(د) أهبان بن عياذ الخزاعىّ. قيل: إنه مكلم الذئب، وهو من أصحاب الشجرة.
روى عنه يزيد بن معاوية البكائي، وقال: هو الّذي كلمه الذئب، وقال: إنه كان يضحى عن أهله بالشاة الواحدة، والصحيح أن مكلم الذئب هو أهبان بن أوس الأسلمي. أفر - ابن منده هذا أهبان بن عياذ بترجمة، وأما أبو عمر وأبو نعيم فإنهما ذكراه في ترجمة أهبان بن أوس، وقالا: قيل إن مكلم الذئب هو أهبان بن عياذ الخزاعي، واللَّه أعلم.
أهود بن عياض الأزديّ، هو الّذي جاء بنعي رسول اللَّه ﷺ إلى حمير، وله عند ذلك كلام يدل على أنه كان مسلما.
ذكره ابن الدباغ عن محمد بن إسحاق.
[باب الهمزة مع الواو وما يثلثهما]
[٢٨٤ - أوس بن الأرقم]
(ب د ع) أوس بن الأرقم بن زيد بن قيس بن النّعمان بن مالك الأغرّ بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، من بنى الحارث بن الخزرج، أخو زيد بن الأرقم، قتل يوم أحد.
أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق، في تسمية من قتل يوم أحد من بنى الحارث بن الخزرج أخو زيد بن الأرقم، قتل يوم أحد، قال: وأوس بن الأرقم بن زيد ابن قيس، وساق نسبه. أخرجه الثلاثة.
[٢٨٥ - أوس بن الأعور]
(ب د ع) أوس بن الأعور بن جوشن بن عمرو بن مسعود ذكره البخاري، ويرد ذكره في الأذواء (١).
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقالا: ابن جوشن بن عمرو بن مسعود، فهذا نسب غير صحيح، وأورده أبو عمر في الذال، في ذي الجوشن، وهو ذو الجوشن، واسمه: أوس في قول، وقيل غير ذلك، ويذكر الاختلاف في اسمه في الذال، إن شاء اللَّه تعالى، وهو أوس بن الأعور بن عمرو بن معاوية، وهو الضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهو والد شمر بن ذي الجوشن، صاحب الحادثة مع الحسين بن علي ﵄.