للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٧٢١ - عقبة بن وهب بن كلدة]

(ب س) عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدىّ بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد اللَّه بن غطفان بن قيس (١) بن عيلان الغطفانيّ، حليف لبني سالم ابن غنم بن عوف بن الخزرج.

شهد العقبتين، وبدرا.

قال ابن إسحاق: كان من أول من أسلم من الأنصار ولحق برسول اللَّه ، فلم يزل بمكة حتى هاجر رسول اللَّه وهاجر هو إلى المدينة، وكان يقال له: مهاجرىّ أنصارى، وشهد معه بدرا وأحدا (٢).

وقيل إن عقبة بن وهب هذا هو الّذي نزع الحلقتين من وجنتي رسول اللَّه يوم أحد، ويقال: بل نزعهما أبو عبيدة بن الجراح. قال الواقدي: إنهما جميعا عالجاهما، وأخرجاهما من وجنتي رسول اللَّه .

أخرجه أبو عمر وأبو موسى، ولم يخرجه ابن منده وأبو نعيم، ولعلّهما ظناه الّذي قبله، وهو غيره، والفرق بينهما ظاهر من عدة وجوه، منها: أن هذا غطفانى، والأوّل أسدى. وقول أبى موسى في نسبه: «عطفان بن قيس بن عيلان» فقد سقط منه، فإنه: «غطفان بن سعد ابن قيس بن عيلان»، واللَّه أعلم.

٣٧٢٢ - عقربة الجهنيّ

(د ع) عقربة الجهنيّ.

روى عقبة بن عبد اللَّه بن عقبة بن بشير بن عقربة، عن أبيه، عن جده قال: سمعت أبي بشيرا يقول: قتل أبى عقربة يوم أحد، فأتيت رسول اللَّه أبكى، فقال: ما اسمك؟ قلت: عقربة. قال: أنت بشير (٣)، أما ترضى أن أكون أباك، وعائشة أمّك؟ فسكت.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) يقال: «قيس بن عيلان»، و «قيس عيلان» وقد ذكر الزبيدي القولين في تاج العروس، مادة «عيل»، وساق شعرا فيهما. ويقول ابن حزم في الجمهرة ٢٣٢ إن عيلان هو إلياس بن مضر، وإنه ولد قيسا. ثم يقول: «والأصح أنه قيس ابن مضر، وأن عيلان عبد حضنه، فنسب قيس إليه».
(٢) ينظر سيرة ابن هشام: ٢/ ٤٦٥، ٤٧٢، ٥٦٣، ٦٧٩، ٦٩٣.
(٣) مضت ترجمته برقم ٤٦٥: ١/ ٢٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>