حمال، بالحاء المهملة، وشمير بالشين المعجمة. والمأربي بالراء والباء الموحدة نسبة إلى مأرب من اليمن.
[٢٣ - أبيض]
(د ع) أبيض. رجل كان اسمه أسود فسماه النبي ﷺ أبيض، نزل مصر.
روى ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن سهل بن سعد، قال: كان رجل من أصحاب النبي ﷺ اسمه: أسود، فسماه النبي أبيض، رواه ابن وهب، عن ابن لهيعة، ومثله قال ابن منده، وسمعت أبا سعيد بن يونس بن عبد الأعلى يقول: أبيض هذا له ذكر فيمن دخل مصر.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
[٢٤ - أبيض بن عبد الرحمن]
(س) أبيض بن عبد الرّحمن.
قال ابن شاهين: حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد عن رجاله قال: وأبو عزيز واسمه أبيض ابن عبد الرحمن بن النعمان بن الحارث بن عوف بن كنانة بن بارق، وقد وفد على النبي ﷺ.
أخرجه أبو موسى.
[٢٥ - أبيض بن هني]
(س) أبيض بن هني بن معاوية، أدرك النبي ﷺ وشهد فتح مصر، روى عنه ابنه هبيرة ذكره الحافظ أبو عبد اللَّه بن منده في تاريخه، عن أبي سعيد بن يونس، قاله ابن الكلبي في الجمهرة، وأخرجه أبو موسى.
[٢٦ - أبيض]
(س) أبيض.
قال أبو موسى: ذكره عبدان بن محمد المروزي، وقال: أراه من الأنصار، وقال: حدثنا أحمد بن سيار، حدثنا حرملة بن يحيى: حدثنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة وعمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة قال: إن موسى بن الأشعث حدثه أن الوليد حدثه أنه انطلق هو وأبيض: رجل من أصحاب النبي ﷺ إلى رجل يعودانه، قال: فدخلنا المسجد، فرأينا الناس يصلون، فقلت:
الحمد للَّه الّذي جمع بالإسلام الأحمر والأسود، فقال أبيض:«والّذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى لا تبقى ملة إلا لها منكم نصيب» قلت: يبادرون يخرجون من الإسلام؟ قال:«يصلون بصلاتكم ويجلسون مجالسكم، وهم معكم في سوادكم، ولكل ملة منهم نصيب».