أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم وقالا: هكذا روى هذا الحديث، فقيل: عثمان بن عمرو، وكان بدرياً. وهذا الحديث مشهور بعثمان بن أبي العاص (١) الثقفي، ولم يكن بدرياً، وإنما كان إسلامه مع وفد ثَقِيف.
٣٥٨٦ - عُثْمانُ بنُ قَيْسِ بن أبي العَاص
(د ع) عُثْمانُ بنُ قَيْسِ بن أبي العَاص بن قَيْس بن عَدِيّ السَّهْمِي.
شهد فتح مصر مع أبيه. قاله أبو سعيد بن يونس.
روى الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب قال: كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو ابن العاص: أن افرض لكل من قبلك ممن بايع تحت الشجرة في مائتين من العطاء، وأبلغ ذلك بنفسك وأقاربك، وافرض لخارجة بن حذافة في الشرف لشجاعته، وافرض لعثمان بن قيس في الشرف لضيافته أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٣٥٨٧ - عُثْمانُ بنُ مُحَمَّد بن طَلْحَةَ التَّيْمِي
(س) عُثْمانُ بن مُحَمَّد بن طَلْحَةَ بن عُبَيد اللَّه التَّيْمِي.
أورده ابن أبي علي في الصحابة.
أخبرنا محمد بن أبي بكر كتابة، حدثنا سعيد بن أبي الرجاء، أخبرنا أحمد بن الفضل المقرى، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن الحارث، أخبرنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل، حدثنا عمار بن خالد، حدثنا أسد بن عمرو، عن أبي حَنِيفة، عن محمد ابن المنكدر، عن عثمان بن محمد بن طلحة بن عبيد اللَّه قال: تذاكرنا لحم صيد يصيده الحلال فيأكله المُحْرِم، ورسول اللَّه ﷺ نائم حتى ارتفعت أصواتنا، فاستيقظ، رسول اللَّه ﷺ فقال: فيم تتنازعون؟ فقلنا: في لحم صيد يصيده الحَلَالُ فيأكل منه المُحْرِم؟ قال: فأمرنا بأكله.
قال عبد اللَّه بن محمد: كذا رواه أسد بن موسى، عن أبي حنيفة، وفلان، وفلان. حتى عَدّ خمسة عشر رجلاً يعني كلهم رواه كذلك. وهذا مرسل وخطأ.
أخرجه أبو موسى.
(١) وكذا رواه الإمام أحمد في مسند عثمان بن أبي العاص: ٤/ ٢١.