للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن الكلبي: بنو السّبّاق أول من بغى بمكة، فأهلكوا - يعنى من قريش - ودرج (١) بنو السباق كلهم، غير أهل بيت باليمن في عكّ (٢).

٣٢٠٧ - عبد اللَّه بن ناشج

(ع س) عبد اللَّه بن ناشج الحضرميّ.

أورده الحسن بن سفيان في الصحابة. وقال أبو نعيم: هو حمصى، لا تصح له صحبة.

أخبرنا أبو موسى، إذنا أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن مصفّى، حدثنا محمد بن حرب، حدثنا أبو حيوة، عن سعيد بن سنان، عن شريح بن كسيب عن عبد اللَّه بن ناشج، عن النبي أنه كان يقول:

«لا تزال شعبة من اللوطية في أمتي، إلى يوم القيامة».

أخرجه أبو موسى.

قال أبو أحمد العسكري: قيل. «ناشح (٣)»، بالحاء غير المعجمة، قال: كذا قرأته على من أثق بمعرفته، قال: وبعضهم يقول: «ناسج وناشح».

٣٢٠٨ - عبد اللَّه بن النحام

(د ع س) عبد اللَّه بن النّحّام، وقيل: النّحماء.

روى الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن عبد اللَّه بن النحام قال: دخلت يوما على رسول اللَّه ، وأنا أبيض الرأس واللحية، كأنّ بياض لحيتي ورأسي ثغامة (٤) قال: يا ابن النّحّام.

ألا أحدثك في شيبتك هذه بفضيلة؟ قلت: بلى. يا رسول اللَّه! قال: يا ابن النّحّام، إن اللَّه ﷿، يحاسب الشيخ يوم القيامة حسابا يسيرا، ثم يدفع صحيفته إلى رضوان ويقول: إذا صار عبدي إلى الجنة، ونسي هول يوم القيامة، فادفع الصحيفة إليه، فإذا هو قرأها وتغيّر لونه لها فقل له: لا تحزن، إن ربك، ﷿، يقول لك: إني استحييت من شيبتك أن ألاقيك بها، فقد غفرتها لك. فإذا أدخل الجنة أتاه رضوان بالصّحيفة، فإذا هو قرأها وتغير لونه واضطرب قلبه يقول: حبيبي، ما هذه الصحيفة؟ فيقول رضوان: إن ربك، ﷿، يقول لك: إني استحييت


(١) درج: مات.
(٢) ينظر كتاب جمهرة أنساب العرب: ١١٦، وكتاب نسب قريش: ٢٥٦.
(٣) في المطبوعة: «ناشح وناشج». وقد اختلف في ضبط هذا الاسم، ينظر الجرح لابن أبي حاتم: ٢/ ٢/ ١٨٤.
٤/ ١/ ٥٠٣. والمشتبه للذهبي: ٦٢٧. فقد ضبط في هذين المرجعين بالسين المهملة والحاء: ناسح.
(٤) الثغامة: نبت أبيض الزهر والثمر، يشبه به الشيب. وقيل: هي شجرة تبيض كأنها الثلج.

<<  <  ج: ص:  >  >>