للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقلت: رحمة اللَّه عليك أبا السائب، شهادتي عليك لقد أكرمك اللَّه. فقال رسول اللَّه :

وما يدريك أن اللَّه أكرمه؟ قالت: فقلت: لا أدرى بأبي أنت وأمي! فقال رسول اللَّه :

أما هذا فقد جاءه اليقين من ربه، وإني لأرجو له الخير من اللَّه، وواللَّه ما أدرى وأنا رسول اللَّه ما يفعل بي؟ - قال: يعقوب: به - قالت: فقلت: واللَّه لا أزكى أحدا بعده أبدا. فأحزننى ذلك فنمت، فرأيت لعثمان عينا تجرى، فجئت إلى رسول اللَّه فأخبرته، فقال رسول اللَّه : ذاك عمله (١).

روى عمرو بن دينار في آخرين، عن الزهري وعبد الملك بن عمير، عن أم العلاء في مرض المسلم أنه يكفره.

قيل: إنها غير هذه. قال ابن السكن: أم العلاء التي روى عنها خارجة بن زيد غير التي روى عنها عبد الملك بن عمير. وذكر أم العلاء ثالثة، وهي غيرهما جميعا، مخرج حديثها عن أهل الشام في عيادة رسول اللَّه لها، وقد ذكرناها.

أخرجها الثلاثة.

[٧٥٤٠ - أم العلاء عمة حزام بن حكيم]

(د ع) أمّ العلاء عمّة حزام (٢) بن حكيم.

روى عنها عبد الملك بن عمير أنها قالت: عادني رسول اللَّه فقال: يا أم العلاء، أبشرى فإنّ مرض المسلم يذهب اللَّه به خطاياه، كما تذهب النار خبث الحديد (٣).

وروى أيضا هذا الحديث حزام بن حكيم، عن عمته أم العلاء، عن النبي .

أخرجها ابن منده وأبو نعيم. وأما أبو عمر فقد تقدم قوله في ترجمة «أم العلاء الأنصارية» عن ابن السكن، فهو أيضا قد أخرجها، إلا أنه لم يجعل لها ترجمة منفردة، واللَّه أعلم.

[٧٥٤١ - أم على بنت خالد]

أمّ عليّ بنت خالد بن تيم بن بياضة بن خفاف، التي نزل الآذان في بيتها. قاله ابن الكلبي (٤) قال العدوي: ولم أر أهل الحجاز يعرفون هذا، ولا ابن القداح ولا ابن مزروع. ذكرها ابن الدباغ، عن أبي على.


(١) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٤٣٦. وانظر تفسير ابن كثير عند آية الأحقاف التاسعة: ٧/ ٢٦٠ - ٢٦١، بتحقيقنا.
(٢) كذا، ولعله «حرام بن حكيم»، بالراء المهملة. انظر الجرح والتعديل: ١/ ٢/ ٢٨٢. ولحزام بن حكيم أيضا ترجمة في الجرح: ١/ ٢/ ٢٩٨.
(٣) أخرجه أبو داود في أول كتاب الجنائز، باب «الأمراض المكفرة للذنوب»، من حديث عبد الملك بن عمير.
(٤) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ٤٥٧: «قلت: وهو في آخر نسب الأنصار من تذكرة ابن الكلبي، لكنه لم يصرح بأن لها صحبة».

<<  <  ج: ص:  >  >>