(ع س) الضَّحَّاك بن زِمْل الجُهَني. قاله الطبراني في معجمه، وقيل: عبد اللَّه بن زِمْل، أخرجه ابن منده فيمن لا يُسَمَّى.
روى مسلم بن عبد اللَّه الجهني، عن عمه أبي مَشْجَعَةَ بن رِبْعِي، عن الضحاك بن زمل، قال:
كان رسول اللَّه ﷺ إذا صلى الصبح قال وهو ثان رجله: سبحان اللَّه وبحمده، وأستغفر اللَّه إن اللَّه كان تواباً. سبعين مرة، ثم يقول: سبعين بسبعمائة، لا خير فيمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة، ثم يقول ذلك مرتين، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان يعجبه الرؤيا … فذكر الحديث بطوله.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: أما ابن زِمْل فلا أعلمه سمى في شيء من الروايات، وقد أورده الطبراني، وتبعه أبو نعيم؛ قال: وأراهما ذهبا غير مَذْهَبٍ، لأنهما لَعَلَّهُما حَفِظا اسم الضحاك بن زِمْل، فظنا هذا ذاك، والضحاك رجل من أتباع التابعين، ذكره ابن أبي حاتم.
٢٥٥٣ - الضَّحَّاك بنُ سُفْيان السّلَمي
الضّحّاك بن سفيان بن الحارث بن زائدة بن عبد اللَّه بن حَبِيب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بُهْثَة بن سُلَيم بن منصور السّلَمي.
صحب النبي ﷺ، وعقد له.
ذكره ابن حبيب، عن ابن الكلبي.
٢٥٥٤ - الضَّحَّاك بن سُفْيان العامري
(ب د ع) الضَّحَّاك بن سُفْيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن رَبيعة ابن عامر بن صَعْصَعَة، العامري الكلابي، يكنى أبا سعيد.
أسلم، وصحب النبي ﷺ، وكان ينزل في بادية المدينة، وولاه رسول اللَّه ﷺ على مَنْ أسْلَم من قومه، وكتب إليه أن يُورِّث امرأة أشيَم الضَّبَابي من دِيَةِ زوجها، وكان قُتِل خَطَأ، وكان يقوم على رأس رسول اللَّه ﷺ مُتَوشِّحاً بسيفه، وكان من الشجعان الأبطال، يعد وحده بمائة فارس، ولما سار رسول اللَّه ﷺ إلى فتح مكة أمَّره على بني سُلَيم، لأنهم كانوا تسعمائة،
فقال لهم رسول اللَّه ﷺ: هل لكم في رجل يَعْدل مائة يُوَفِّيكم ألفاً؟ فوفاهم بالضحاك، وكان