للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء الثقفي إجازة، بإسناده إلى أبى بكر بن أبي عاصم، حدثنا محمد ابن هارون أبو جعفر، حدثنا عبد القدوس بن الحجاج، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبي طويل شطب الممدود: وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة (١) إلا اقتطعها، فهل لذلك من توبة؟ قال: هل أسلمت؟ قال: أما أنا فأشهد أنا لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأنك رسوله. قال: نعم، تفعل الخيرات، وتترك السيئات، يجعلهن اللَّه لك كلهن حسنات، قال: اللَّه أكبر، فما زال يكبّر حتى توارى.

أخرجه الثلاثة.

[٢٤٤٠ - شعبل بن أحمر]

(س) شعبل (٢) بن أحمر. ذكره ابن منده في ترجمة أبيه أحمر: أن النبي كتب له كتابا، ولم يذكره ها هنا.

أخرجه أبو موسى.

[٢٤٤١ - شعبة بن التوأم]

(س) شعبة بن التّوأم. قيل: ذكره شباب (٣) فيمن روى عن النبي ، من بنى ضبة قال: وهو عم عتّاب بن شمير بن التوأم.

وأورده أيضا سعيد القرشي، وقال: رأيته في مسندهم، ولا أرى له صحبة

وروى جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة بن مقسم، عن أبيه، عن شعبة بن التوأم الضّبىّ:

أن قيس بن عاصم سأل النبي عن الحلف، فقال: لا حلف في الإسلام وتمسكوا بحلف الجاهليّة.

أكثر من روى هذا الحديث، قال: عن شعبة، عن قيس، وهو الصحيح، وذكره أبو أحمد العسكري، وقال: روى عن النبي مرسلا، وليس لشعبة صحبة، قال: ورأيته في مسند جرير بن عبد الحميد أخرجه في الأفراد، وهو وهم، وقد روى عن قيس بن عاصم.

أخرجه أبو موسى.


(١) الداجة: كلمة مؤكدة لحاجة.
(٢) كذا ضبط في ترجمة أبيه أحمر: ١/ ٦٨ عن محمد بن نقطة، وفي «الإصابة»: واختلف في شعبل، فقيل بالتصغير، وقيل: بوزن أحمر والموحدة.
(٣) في المطبوعة: سنان، وشباب لقب خليفة بن خياط، ينظر ميزان الاعتدال: ١/ ٦٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>