للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن زرير (١) وقال أبو سعد السمعاني: العركى - بفتح العين والراء، وفي آخرها كاف - هذا اسم يشبه النسبة (٢)، وهو اسم الّذي سأل النبي ، عن التوضي بماء البحر (٣).

***

[غفار]

[٦٥٣٥ - أبو حاجب، عن رجل من بنى غفار]

(د ع) أبو حاجب، عن رجل من بنى غفار، قيل: إنه الحكم بن عمرو.

أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه، وغيره بإسنادهم عن محمد بن عيسى:

أخبرنا محمود بن غيلان، [قال: حدثنا وكيع] (٤) عن سفيان، عن سليمان التيمي، عن أبي حاجب، عن رجل من بنى غفار: أن النبي نهى عن فضل طهور المرأة (٥).

ورواه عاصم الأحول، عن أبي حاجب، عن الحكم بن عمرو الغفاريّ.

ورواه يوسف بن يعقوب، عن سليمان التيمي وقال: عن رجل من بنى غفار.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

قلت: هو الحكم بن عمرو الغفاريّ:

أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود، حدثنا ابن بشار، حدثنا الطيالسي، حدثنا شعبة، عن عاصم، عن أبي حاجب، عن الحكم بن عمرو، أن النبي نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة (٦).

[٦٥٣٦ - سعد بن إبراهيم، عن رجل من بنى غفار]

(د ع) سعد بن إبراهيم، عن رجل من بنى غفار.

روى إبراهيم بن سعد الزهري، عن أبيه قال: بينا أنا جالس مع حميد بن عبد الرحمن إذ عرض خليل لنا في مسجد رسول اللَّه ، في بصره بعض الضعف، من بنى غفار. فبعث إليه حميد، فلما أقبل قال لي: يا ابن أخي وسّع له، فإنه قد صحب رسول اللَّه ، في بعض أسفاره. فأجلسه بيني وبينه، ثم

قال: حدّثنا الحديث الّذي سمعت من النبي . قال:

سمعت رسول اللَّه يقول: إن اللَّه ﷿ ينشئ السحاب، فيضحك أحسن الضحك، وينطق أحسن النطق (٧).

أخرجاه أيضا.


(١) في المصورة والمطبوعة: «عبد اللَّه بن جرير». والمثبت عن الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ٢/ ٣٩.
(٢) قال الحافظ في الإصابة ٢/ ١٦٦: ذكر حديثه ابن ماكولا وابن الأثير، وتعقبه النووي بأن ذكره في الأسماء وهم، فإن العركى وصف، وهو ملاح السفينة» ثم قال الحافظ: «والّذي أعرفه عند أهل اليمن بأنه صياد السمك، وربما قالوا: «العروكى».
(٣) اللباب في تهذيب الأنساب: ٢/ ١٣٣.
(٤) ما بين القوسين عن الترمذي.
(٥) تحفة الأحوذي، أبواب الطهارة، باب «ما جاء في كراهية فضل طهور المرأة»، الحديث ٦٣: ١/ ١٩٨ - ١٩٩.
(٦) سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب «النهى عن الوضوء بفضل وضوء المرأة»، الحديث ٨٢: ١/ ٢١.
(٧) مسند الإمام أحمد: ٥/ ٤٣٥، وانظر تفسير ابن كثير عند الآية الثانية عشرة من سورة الرعد: ٤/ ٣٦٣، بتحقيقنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>