للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن منده وأبو نعيم. قال ابن منده: قاله لي أبو سعيد بن يونس. وقال أبو نعيم:

المشهور عن يزيد، عن سنان، عن أنس بن مالك.

[٦٢١٦ - أبو مالك]

(س) أبو مالك.

روى هشام بن الغار، يحدّث عن أبيه، عن جده، أنه قال لأهل دمشق: ليكونن فيكم القذف والمسخ والخسف. قالوا: وما يدريك يا ربيعة؟ قال: هذا أبو مالك صاحب رسول اللَّه فسلوه. وكان قد نزل عليه، فقالوا: ما يقول ربيعة؟ فقال: سمعت رسول اللَّه يقول: يكون في أمّتى الخسف والمسخ والقذف. قال: قلنا: يا رسول اللَّه، بم؟ قال:

باتخاذهم القينات، وشرب الخمور.

أخرجه أبو موسى (١).

[٦٢١٧ - أبو مالك]

(د ع) أبو مالك. مجهول.

روى عبد الرحمن بن زيد العمى، عن أبيه، عنه قال: قال رسول اللَّه : من بلغ في الإسلام ثمانين سنة حرّم اللَّه عليه النار، وكان في الدرجات العلى أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

كذا قال ابن منده: «عبد الرحمن بن زيد»، والصواب:

«عبد الرحيم».

[٦٢١٨ - أبو المبتذل]

(س) أبو المبتذل (٢).

قال أبو موسى: أورده أبو زكريا - يعنى ابن منده - وروى باسناد له عن أحمد بن سليمان، عن رشدين بن سعد، عن حيي بن عبد اللَّه المعافريّ، عن أبي المبتذل (٣) - صاحب رسول اللَّه ، وكان يكون بإفريقية - قال: سمعت رسول اللَّه يقول: من قال حين يصبح:

رضيت باللَّه ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، فأنا الزعيم لآخذنّ بيده حتى أدخله الجنة.


(١) في الإصابة ٤/ ١٧٢: «ولا يبعد أنه هو أبو مالك الأشعري».
(٢) في المطبوعة: «أبو المبتذل»، بتقديم التاء على الباء. والمثبت عن المصورة، والإصابة: ٤/ ١٩١.
(٣) هنا وافقت المصورة المطبوعة، فالمثبت فيها «المتبذل». وقد أمضينا ما تقدم، ويبدو أنه قد وردت بهما الرواية، انظر الإصابة: ٤/ ١٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>