للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال لهم: انتسبوا. فقال ذو مهدم أبياتا ترد في اسمه إن شاء اللَّه تعالى. وصحبوا كلهم النبي ، وعدادهم في الحبشة.

أخرجه ابن منده هكذا. وأخرجه أبو نعيم: ذو جدن. بتقديم الجيم. وقد تقدم. وهما واحد.

واللَّه أعلم.

١٥٤٥ - ذو الزوائد الجهنيّ

(ب د ع) ذو الزّوائد الجهنيّ. له صحبة، عداده في المدنيين. قال أبو أمامة بن سهل بن حنيف:

أول من صلى الضحى رجل من أصحاب رسول اللَّه يقال له: ذو الزوائد.

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن سكينة بإسناده إلى سليمان بن الأشعث قال: حدثنا هشام ابن عمار عن سليم (١) بن مطير، من أهل وادي القرى، عن أبيه قال: سمعت رجلا يقول: سمعت رسول اللَّه في حجة الوداع أمر الناس ونهاهم، ثم قال: هل بلغت؟ قالوا: اللَّهمّ نعم. قال:

اللَّهمّ أشهد. ثم قال: إذا تجاحفت (٢) قريش الملك فيما بينها، وعاد العطاء، أو كان رشا، عن دينكم فدعوه، فقيل: من هذا؟ قالوا: ذو الزوائد، صاحب رسول اللَّه .

قيل: إنه ذو الأصابع المقدم ذكره. ولا يصح، لأن ذا الأصابع سكن البيت المقدس، وهذا سكن المدينة، وقيل فيه: أبو الزوائد. ويرد في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

[١٥٤٦ - ذو الشمالين]

(ب د ع) ذو الشّمالين. واسمه عمير بن عبد عمرو (٣) بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن سليم بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر. كذا نسبه أبو عمر، جعله من بنى مالك بن أفصى أخي خزاعة.

وخالفه غيره فقال: غبشان، واسمه الحارث بن عبد عمرو بن عمرو بن بوىّ بن ملكان بن أفصى.

حليف بنى زهرة، فجعله من ولد ملكان بن أفصى، وهو أخو خزاعة.

وأسلم وشهد بدرا وقتل بها، قتله أسامة الجشمي.

وقال ابن إسحاق: ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان، وقال: الزهري، هو خزاعيّ (٤).


(١) في الأصل: بن سليمان، وينظر ميزان الاعتدال: ٢٣١، وباب الكنى: أبو الزوائد.
(٢) تجاحف القوم في القتال: إذا تناول بعضهم بعضا بالسيوف، يعنى إذا تقاتلوا على الملك.
(٣) في الاستيعاب ٤٦٩: بن عمرو، دون ذكر عبد.
(٤) يعنى من حلفاء بنى زهرة، وهو خزاعيّ النسب، ينظر سيرة ابن هشام: ١ - ٦٨، ٦٨١، وجوامع السيرة: ١١٨، ١٤٦، والاستيعاب: ٤٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>