للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٣٤ - سَعْد بنُ مَالِك الساعدي

(ب) سَعْد بنُ مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عَمْرو بن الخَزْرج بن ساعدة الأنصاري الخزرجي الساعدي، والد سهل بن سعد.

ذكر الواقدي، عن أُبَيّ بن عباس بن سَهْل بن سعد الساعدي، عن أبيه، عن جده، قال:

تجهز سعد بن مالك ليخرج إلى بدر، فمات، فموضع قبره عند دار بني قارِظ، فضرب له رسول اللَّه بسهمه، وأجره.

أخرجه أبو عمر.

٢٠٣٥ - سَعْد بن مالك الخُدْري

(ب د ع) (١) سَعْد بن مالك بن شيبان بن عُبَيْد بن ثعلبة بن الأَبْجَر، وهو خُدْرة، بن عوف بن الحارث بن الخزرج، أبو سعيد الأنصاري الخُدْري، وهو مشهور بكنيته، من مشهوري الصحابة وفضلائهم، وهو من المكثرين من الرواية عنه، وأول مشاهدة الخندق، وغزا مع رسول اللَّه اثنتي عشرة غزوة.

روى عنه من الصحابة: جَابر، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وأنس، وابن عمر، وابن الزبير، ومن التابعين: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة، وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عُتْبَة، وعطاء ابن يسار، وأبو أُمامة بن سهل بن حُنَيف، وغيرهم.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا ابن نمير، أخبرنا الأعمش، أخبرنا عطية بن سعد، قال: سمعت أبا سعيد الخضري قال: قال رسول اللَّه : إِن أَهل الدرجات العلى ليراهم مَنْ تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق من آفاق السماء، وأبو بكر وعمر منهم وأنْعَما (٢).

قال أبو سعيد: قتل أبي يوم أحد شهيداً، وتركنا بغير مال، فأتيت رسول اللَّه أسأله شيئاً، فحين رآني قال: من استغنى أغناه اللَّه ومن يستعفف أعفه اللَّه، قلت: ما يريد غيري، فرجعت.

وتوفي سنة أربع وسبعين يوم الجمعة، ودفن بالبقيع، وهو ممن له عقب من الصحابة، وكان يحفى شاربه ويُصَفِّر لحيته، ونذكره في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى، أكثر من هذا.

أخرجه الثلاثة.


(١) في الأصل والمطبوعة: د ع.
(٢) أنعما: أي زادا وفضلا، يقال: أحسنت إلى وأنعمت، أي: زدت على الإنعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>