للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ﴾ … الآية، فأرسل رسول اللَّه إلى قتادة وعرفطة: «لا تقربا من المال شيئا حتى أنظركم هو؟ فأنزل اللَّه: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ﴾ (١).

أخرجه أبو موسى.

[٣٦٣٥ - عرفطة بن الحباب]

(ب د) عرفطة بن الحباب بن حبيب - وقيل: ابن جبير - الأزدي، حليف لبني أميّة ابن عبد شمس بن عبد مناف، وهو أبو أوفى بن عرفطة.

استشهد يوم الطّائف، وله عقب، ولا تعرف له رواية. وذكره ابن إسحاق، إلا أنه قال:

ابن جناب، بالجيم والنون، وقال ابن هشام: «ويقال: ابن حباب (٢)» بحاء مهملة، وباءين بنقطة نقطة.

أخرجه أبو عمر (٣) وابن منده.

[٣٦٣٦ - عرفطة بن فضلة]

عرفطة بن نضلة الأسدي، يكنى أبا مكعت، وقد ذكر في «أبى مكعت» «وأبى مصعب»، فليطلب منه.

[٣٦٣٧ - عرفطة بن نهيك]

(ب س) عرفطة بن نهيك التّميمي. له صحبة.

أخرجه أبو عمر (٤) مختصرا،

وأخرجه أبو موسى فقال: روى يزيد بن عبد اللَّه، عن صفوان ابن أمية قال: كنا عند رسول اللَّه فقام عرفطة بن نهيك التّميمي، فقال: يا رسول اللَّه، إني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصّيد، ولنا فيه قسم (٥) وبركة، وهو مشغلة عن ذكر اللَّه ﷿ وعن الصلاة في جماعة، وبنا إليه حاجة، أفتحلّه أم تحرّمه؟ قال: أحلّه، لأن اللَّه ﷿ أحلّه … الحديث.


(١) سورة النساء، آية: ١١.
هذا وقد زوى هذا الأثر ابن مردويه من طريق إبراهيم بن هراسة، عن سفيان الثوري، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن جابر. ينظر تفسير ابن كثير عند الآية السابقة من سورة النساء: ٣/ ١٩١ بتحقيقنا
(٢) سيرة ابن هشام: ٢/ ٤٨٦.
(٣) الاستيعاب، الترجمة ١٧٩٨: ٣/ ١٠٦٤.
(٤) الاستيعاب، الترجمة ١٧٩٩، ٣/ ١٠٦٤.
(٥) القسم: النصيب والحصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>