للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عدي، فرقيت فيها، فحللت خبيبا فوقع إلى الأرض، فذهبت غير بعيد، ثم التفت فلم أر خبيبا، ولكأنما الأرض ابتلعته. ولم ير (١) لخبيب رمّة حتى الساعة.

[ورواه الترمذي] (٢) ورواه الزهري عن جعفر عن أبيه قال: بعثني رسول اللَّه وذكر الحديث وهو أصح، وقد اختلفوا في اسم أبى أمية على ما ذكرناه.

وأما هشام بن الكلبي فقال: أمية بن خويلد بن عبد اللَّه بن إياس بن عبد بن ناشرة (٣) بن كعب بن جدي بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الضمريّ، ولم يذكر له صحبة، وإنما قال:

عن أبيه عمرو، صحب رسول اللَّه .

أخرجه الثلاثة.

خبيب: بضم الخاء المعجمة، وفتح الباء الموجدة، وبالياء الساكنة تحتها نقطتان، وآخره باء ثانية موحدة.

وجدي: بضم الجيم.

[٢٣١ - أمية بن ضبادة]

(أميّة بن ضفارة (٤) من بنى الخصيب. قدم على رسول اللَّه مع رفاعة بن زيد الجذامي في وفد جذام، قاله ابن إسحاق، ذكره ابن الدباغ الأندلسي.

[٢٣٢ - أمية بن سعد القرشي]

(س) أميّة بن سعد القرشي. استدركه الحافظ أبو موسى على ابن منده وقال: أخرجه أبو زكريا، يعنى ابن منده، فيما استدركه على جده، وقال: كان أحد السبعين الذين بايعوا رسول اللَّه تحت الشجرة، وهو جد سليمان بن كثير. أخرجه محمد بن حمدويه في تاريخ مرو، فيمن قدمها من الصحابة.

قال أبو موسى: أخبرنا أبو زكريا في كتابه، أخبرنا عمى الإمام. أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسين، أخبرنا أبو عصمة محمد بن أحمد بن عباد بن عصمة، أخبرنا أبو رجاء محمد بن حمدويه السنجي، حدثنا عبد اللَّه الحجاجى، أخبرنا خلف بن عامر، عن الفضل بن سهل، عن نصر بن عطاء الواسطي، عن همام، عن قتادة، عن عطاء، عن أمية القرشي أن رسول اللَّه قال:

«إذا أتاك رسلي فأعطهم كذا وكذا درعا أو قال بعيرا، قلت: والعارية مؤداة؟ قال: نعم».

قال أبو موسى: كذا ترجم وروى، قال: وقد أخبرنا بهذا الحديث أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي سنة عشر وخمسمائة، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه بن شاذان الأديب، أخبرنا أبو بكر


(١) في المطبوعة: ولم يذكر.
(٢) ساقطة من الأصل.
(٣) في المطبوعة ابن أناس بن عبد ناشر. ينظر الإصابة والجمهرة: ١٧٥.
(٤) في المطبوعة ضيادة، وينظر الإصابة، وسيرة ابن هشام: ٢ - ٦١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>