للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى أحمد بن خازم، عن صالح مولى التوأمة، عن عدىّ مولى أم قيس، عن أبي سفيان بن محصن قال: رمينا مع رسول اللَّه جمرة العقبة يوم النحر، ثم لبسنا القمص.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، قال أبو نعيم: ذكره المتأخر - يعنى ابن منده - فقال:

«أبو سفيان» وهو وهم، إنما هو أبو سنان (١)، ورواه بإسناده عن إبراهيم بن محمد الأسلمي، عن صالح، عن عدىّ، عن أبي سنان قال: رمينا مع رسول اللَّه الحديث، وذكره.

[٥٩٦٤ - أبو سفيان مدلوك]

(ب) أبو سفيان مدلوك.

ذهب به مولاه إلى النبي فأسلم معه، ومسح النبي برأسه، ودعا له بالبركة، فكان مقدّم رأسه ما مسّ رسول اللَّه منه أسود، وسائره أبيض.

أخرجه أبو عمر (٢).

[٥٩٦٥ - أبو سفيان بن وهب]

(س) أبو سفيان بن وهب بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كثير بن غنم بن دودان ابن أسد بن خزيمة الأسدي.

شهد بدرا، قاله جعفر المستغفري.

أخرجه أبو موسى مختصرا.

[٥٩٦٦ - أبو سكينة]

(ب د ع) أبو (٣) سكينة. شامي نزل حمص.

قال أبو عمر: لا أعرف له نسبا ولا اسما.

وقيل: اسمه محلّم. ولا يثبت، روى عنه بلال بن سعد الواعظ، ذكروه في الصحابة ولا دليل على ذلك. ومن حديث أبي السكينة ما أخبرنا به يحيى بن محمود بن سعد بإسناده عن أبي بكر بن عاصم قال.

حدثنا محمد بن إدريس، أخبرنا أبو توبة، أخبرنا يزيد بن ربيعة، عن بلال بن سعد قال:

سمعت أبا سكينة يحدث عن النبي أنه قال: «إذا ملك أحدكم شيئا فيه ثمن رقبة فليعتقها فإن اللَّه يعتق بكل عضو منها عضوا منه من النار».


(١) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ٩٢: «وفيه نظر، لأن أبا سنان قيل: إنه مات في حصار قريظة، وذلك قبل حجة الوداع بمدة طويلة، فالظاهر أن الأول أولى، فكأنه عمه، ولا مانع أن يرويا جميعا قصة واحدة».
(٢) الاستيعاب: ٤/ ١٦٨٠. وانظر الترجمة ٤٨٠٩: ٥/ ١٣٣.
(٣) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ٩٢: «أبو سكينة- مصغرا- وقيل: بفتح أوله».

<<  <  ج: ص:  >  >>