للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من حلفاء بني زهرة، ثم ذكروا في ترجمة خَبَّاب مولى عُتْبة من شهد بدراً، من بني نوفل بن عبد مناف من حلفائهم: عتبة بن غزوان، وخَبَّاب مولى عتبة. ثم قال أبو نعيم عن مولى عتبة: إنه لم يُعْقِب ولا تُعْرَفُ له رواية، فكفى بهذا دليلا على أنهما اثنان، لأن ابن الأرت قد أعقب عدة أولاد، منهم: عبد اللَّه، وقتلته الخوارج أيام علي ، وله رواية عن النبي ، ثم إن بني زهرة غير بني نوفل. وقد ذكر إبن إسحاق وغيره من أصحاب السير من شهد بدراً، من بني زهرة، من حلفائهم: خباب بن الأرت، وذكروا أيضاً من حلفاء بني نوفل خباباً مولى عتبة بن غزوان، فظهر أن مولى عتبة غير خباب بن الأرت، وقال بعض العلماء: إن خبَّاب بن الأرت لم يكن قَيناً، وإنما القين خَبَّاب مولى عتبة بن غزوان، واللَّه أعلم.

١٤٠٨ - خَبَّابُ أبو السائب

(د ع) خَبَّابُ أبو السائب. روى عنه السائب ابنه، يعد في أهل الحجاز، روى حديثه عبد اللَّه بن السائب بن خباب، عن أبيه، عن جده، قال: رأيت رسول اللَّه يأكل قديدا (١) متكئا على سرير، ويشرب من فَخَّارة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأخرجه أبو عمر، فقال: خباب مولى فاطمة بنت عُتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف. أدرك الجاهلية، واختلف في صحبته، وقد روى عن النبي : لا وضوء إلا من صوت أو ريح. روى عنه صالح بن حَيْوان (٢).

وبنوه أصحاب المقصورة منهم: السائب بن خباب، أبو مسلم صاحب المقصورة، وإنما أفردت قول أبي عمر فربما ظن ظان أنه غير خباب أبي السائب، وهو هو، قال البخاري: السائب بن خباب أبو مسلم صاحب المقصورة، ويقال: مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة القرشي.

١٤٠٩ - خَبَّابٌ مَوْلى عُتْبةَ

(ب د ع) خَبَّابٌ، مَوْلى عُتْبةَ بن غَزْوان. شهد بدراً وما بعدها هو ومولاه عتبة مع رسول اللَّه ، وكان حليفاً لبني نوفل بن عبد مناف، وكنيته أبو يحيى، وليست له رواية.

أخبرنا أبو جعفر عُبَيْد اللَّه بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدراً مع رسول اللَّه من قريش، قال: ومن بني نوفل بن عبد مناف: عتبة بن غزوان، وخباب مولى عتبة بن غزوان، رجلان. وتوفي بالمدينة سنة تسع عشرة، وهو ابن خمسين سنة، وصلى عليه عمر بن الخطاب . ولم يعقب.

أخرجه الثلاثة.

١٤١٠ - خَبَّابٌ وَالِد عَطَاء

(د ع) خَبَّابٌ، وَالِد عَطَاء. أدرك النبي . وروى عن أبي بكر الصديق، قاله ابن منده.


(١) القديد: اللحم المملوح المجفف في الشمس.
(٢) كذا في الأصل، وقد ذكر الذهبي أن فيها خلافا، فبعضهم يقول: خيوان، بالمعجمة، ينظر المشتبه: ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>