المؤذّن، وهو يتسحّر، فقال: هلم إلى الغداء المبارك، قلت: إني أريد الصوم، قال: وأنا أريد الصوم، ولكن مؤذننا هذا في بصره شيء، وإنه أذّن قبل أن يطلع الفجر.
وروى عن أبي هبيرة، عن أبيه، عن جده.
أخرجه الثلاثة.
[٢٤٦٤ - شيبة بن عبد الرحمن]
(ع س) شيبة بن عبد الرّحمن السلمي. مختلف في صحبته.
روى عبد الصمد بن سليمان الأزرق البصري، عن أبيه، عن شيبة بن عبد الرحمن السلمي، قال: كان رسول اللَّه ﷺ يسمى الشاة بركة.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
[٢٤٦٥ - شيبة بن عتبة]
(ع س) شيبة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو هاشم القرشي العبشمي، خال معاوية بن أبي سفيان، أمه خناس بنت مالك بن المضرب بن حجير بن عبد بن معيص ابن عامر بن لؤيّ.
فقئت إحدى عينيه يوم اليرموك، وتوفى زمن معاوية سماه الطبراني، وسعيد القرشي، وغيرهما: شيبة وهو بكنيته أشهر، ونذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى أكثر من هذا.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
[٢٤٦٦ - شيبة بن عثمان]
(ب د ع) شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، القرشي العبدري الحجبي، من أهل مكة، يكنى أبا عثمان، وقيل: أبا صفية، وأبوه عثمان يعرف بالأوقص، قتله على يوم أحد كافرا، وأسلم شيبة يوم الفتح، وقيل: أسلم يوم حنين.
قال الزبير: خرج شيبة مع رسول اللَّه ﷺ يوم حنين، يريد أن يغتال رسول اللَّه ﷺ فرأى من رسول اللَّه ﷺ غرّة، فأقبل يريده، فرآه رسول اللَّه ﷺ، فقال: يا شيبة، هلمّ، فقذف اللَّه في قلبه الرعب، ودنا من رسول اللَّه ﷺ، فوضع يده على صدره، ثم قال: اخسأ عنك الشيطان، فقذف اللَّه في قلبه الإيمان، فأسلم، وقاتل مع رسول اللَّه ﷺ، وكان ممن صبر يومئذ، وقيل في امتناعه من قتل النبي ﷺ غير ذلك.