للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٨٥ - سُعَيْدة بنت رفَاعة

سُعَيْدة بنت رفَاعة بن عَمْرو بن عُبيد بن أُمية الأنصارية الأشهلية. بايعت رسول اللَّه .

قاله ابن حبيب.

٦٩٨٦ - سُعَيدة

(س) سُعَيدة.

قال مُقَاتِل بن حَيَّان: كان بين النبي وبين كفار مكة عهد يوم الحديبية أن يرد من أتاه منهم، فجاءَت امرأة منهم يقال لها «سعيدة» كانت تحت أبي صيفي الراهب، وهو مشرك مقيم بمكة، فقالوا: ردها. فقال: كان الشرط. في الرجال دون النساء. فأنزل اللَّه ﷿:

(فامتحِنُوهُنَّ (١).

أخرجها أبو موسى.

٦٩٨٧ - سُعَيرَةُ الأسَدية

(س) سُعَيرَةُ الأسَدية.

قال جعفر: في إسناد حديثها نظر، أوردها ابن منده وغيره بالشين (٢) المعجمة. وقال جعفر المستغفري: هو بالسين يعني المهملة أثبتُ.

قال عطاءُ الخراساني، عن عطاء بن أبي رباح قال:

قال لي ابن عباس: ألا أُريك إنساناً من أهل الجنة؟ قال: فأراني حَبشية صفراء عظيمة، قال: هذه سُعَيرة الأسدية، أتت رسول اللَّه فقالت: يا رسول اللَّه، إن بي هذه المُوتَةَ (٣) - تعني الجنون - فادع اللَّه أن يشفيني مما بي. فقال لها رسول اللَّه : إن شئت دعوت اللَّه ﷿ أن يعافيك مما بك، ويكتب لك حسناتك وسيئاتك، وإن شئت فاصبري ولك الجنة؟ فاختارت الصبر والجنة.

أخرجها أبو موسى وقال: قال محمد بن إسحاق بن خزيمة: أنا أبرأُ من عهدة هذا الإسناد!.


(١) سورة الممتحنة، آية: ١٠.
(٢) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ٣٢٢: «ذكرها ابن منده بالشين المعجمة والقاف». وانظر ترجمتها فيما يأتي.
(٣) الموتة- بضم الميم-: الجنون.

<<  <  ج: ص:  >  >>