للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عمرو بن الضحاك بن مخلد، حدثنا [جعفر] (١) بن يحيى بن ثوبان، حدثنا عمارة بن ثوبان:

أن أبا الطّفيل أخبره أن النبي كان بالجعرّانة (٢) يقسم لحما: وأنا يومئذ غلام أحمل عضو البعير: فأقبلت امرأة بدويّة فلما دنت من النبي بسط. لها رداءه فجلست عليه، فقلت:

من هذه؟ قالوا: أمّه التي أرضعته.

وكان اسم زوجها الّذي أرضعت رسول اللَّه بلبنه: الحارث بن عبد العزّى بن رفاعة ابن ملّان بن ناصرة بن فصيّة بن نصر بن سعد بن بكر.

وقد روى عن ابن هشام في السيرة «فصية» بالفاء والقاف جميعاً، والصواب بالفاء، قاله ابن دريد، وهو تصغير فصية.

أخرجها الثلاثة.

[٦٨٤٩ - حمامة]

حمامة. ذكرها أبو عمر في جملة من كان يعذّب في اللَّه تعالى، واشتراها أبو بكر فأعتقها.

قاله ابن الدباغ ..

[٦٨٥٠ - حمنة بنت جحش]

(ب د ع) حمنة بنت جحش. وقد تقدّم نسبها في أخويها: عبد اللَّه وعبيد (٣).

قال أبو نعيم: حمنة بنت جحش بن رياب، تكنى أم حبيبة.

وقال ابن منده: حمنة بنت جحش، وقيل: حبيبة.

قال أبو عمر: حمنة بنت جحش، كانت تستحاض (٤) هي وأختها أم حبيبة بنت جحش، وهي أخت زينب بنت جحش أم المؤمنين زوج النبي . وكانت حمنة زوج مصعب بن عمير، فقتل عنها يوم أحد، فتزوّجها طلحة بن عبيد اللَّه، فولدت له محمدا وعمران ابني طلحة (٥).

وأمها أميمة بنت عبد المطلب، عمة رسول اللَّه ، وكانت ممن قال في الإفك على عائشة ، فعلت ذلك حميّة لأختها زينب، إلا أن زينب لم تقل فيها


(١) في المطبوعة والمصورة: «حفص بن يحيى». ولم نجده. والصواب «جعفر بن يحيى». انظر الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ١/ ٣٦٣، ١/ ١/ ٤٩٢.
(٢) الجعرانة: منزل بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أقرب.
(٣) انظر: ٣/ ١٩٤، ٥١٣.
(٤) الاستحاضة: أن يستمر بالمرأة خروج الدم بعد أيام حيضها المعتادة، يقال: استحيضت فهي مستحاضة.
(٥) الاستيعاب: ٤/ ١٨١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>