للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٠٠٨ - أبو شيخ المحاربي]

(ب د ع) أبو شيخ المحاربيّ.

له حديث واحد عند أهل الكوفة، ليس إسناده بشيء ولا يصح. قاله أبو عمر.

وروى ابن منده وأبو نعيم من حديث قيس بن الربيع، عن امرئ القيس المحاربي، عن عاصم بن بجير المحاربي، عن ابن أبي شيخ - وقال مرة: عن أبي شيخ - قال: جاءنا رسول اللَّه فقال: «يا معشر محارب، لا تسقونى حلب امرأة».

أخرجه الثلاثة.

[حرف الصاد]

[٦٠٠٩ - أبو صالح]

(ع س) أبو صالح مولى أمّ هانئ.

أورده الحسن بن سفيان في الصحابة.

أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه بن أحمد، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا الحسن بن سفيان، أخبرنا سعيد بن ذؤيب، أخبرنا عبد الصمد، أخبرنا [زربى (١)] أخبرنا ثابت، عن أبي صالح - مولى أم هانئ - أنه أعتقته أم هانئ بنت أبي طالب. قال: وكنت أدخل عليها في كل شهر أو شهرين دخلة، فدخلت عليها يوما، فبينا أنا عندها إذ دخل النبي فقالت: يا ابن عم، كبرت وثقلت وضعف عملي، فهل لي من مخرج؟ فقال: أبشرى (٢)، أبواب الخير كثيرة، [احمدي اللَّه (٣)] مائة مرة يكون عدل مائة رقبة، وكبرى مائة مرة يكون عدل مائة فرس مسرجة ملجمة في سبيل اللَّه ﷿، وسبحي مائة مرة يكون عدل بدنة مقلّدة متقبّلة، وهللي مائة مرة لا يلحقك ذنب إلا الشرك.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى (٤).


(١) في المطبوعة: «أخبرنا رزين». والصواب عن المصورة، وترجمة زربى بن عبد اللَّه في التهذيب: ٣/ ٣٢٥.
(٢) في الإصابة ٤/ ١١٠: «أبشرى يا بوان، خير كثير».
(٣) في المطبوعة والمصورة: «الحمد للَّه». والمثبت عن الإصابة.
(٤) قال الحافظ في الإصابة: «والصواب: إذ دخل عليها على فقالت: يا ابن أم. وأبو صالح مولى أم هانئ مشهور في التابعين، لا يخفى ذلك على من له أدنى معرفة».

<<  <  ج: ص:  >  >>