للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن درّة بنت معاذ أنها أخبرته عن أم قيس أنها سألت النبي أنتزاور إذا متنا، يزور بعضنا بعضا؟ قال: يكون النّسم طائرا يعلق (١) بالجنة، حتى إذا كان يوم القيامة دخل كل نفس في جثتها.

قال العقيلي؟ أم قيس هذه أنصارية، وليست بنت محصن.

قال أبو عمر: وقد قيل: إن التي روت هذا الحديث أم هانئ الأنصارية (٢) ذكر ذلك ابن أبي خيثمة (٣) وغيره، وسنذكرها إن شاء اللَّه تعالى (٤).

أخرجها الثلاثة، إلا أن أبا عمر كان يجب عليه أن يجعل أم قيس الأنصارية ترجمة مفردة، فلم يفعل، بل جعل حديثها في ترجمة أم قيس بنت محصن الأسدية.

أخبرنا محمد بن محمد بن سرايا وغيره، قالوا بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب. عن الزهري، أخبرني عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، أن أم قيس بنت محصن الأسدية - أسد خزيمة - وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول اللَّه . وهي أخت عكّاشة: أنها أتت رسول اللَّه بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة (٥). فقال النبي :

علام تدغرن (٥) أولادكن بهذا العلاق، عليكم بالعود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب يريد الكست، وهو العود الهندي (٦)

[٧٥٦٤ - أم قيس]

(د ع) أم قيس، من المهاجرات، غير منسوبة.

روى الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال: كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها:

«أم قيس»، فأبت أن تزوجه حتى يهاجر، فهاجر فتزوجها، فكنا نسميه: مهاجر أم قيس.

أخرجها ابن منده. وأبو نعيم.

[٧٥٦٥ - أم قيس الهذلية]

(س) أم قيس الهذلية. أوردها جعفر. ولم يذكر عنها شيئا.

أخرجها أبو موسى.


(١) أي: يأكل. والنسم: الروح والنفس.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «أنصارية». والمثبت عن الاستيعاب.
(٣) في المطبوعة: «حتمة». والصواب عن المصورة، والاستيعاب.
(٤) كل هذا لفظ أبى عمر في الاستيعاب: ٤/ ١٩٥١.
(٥) العذرة- بضم والسكون-: وجع في الحلق يهيج من الدم وقيل: هو قرحة تخرج في الحزم الّذي بين الأنف، والحلق، تعرض للصبيان عند طلوع العذرة فتعمد المرأة إلى خرقة فتفتلها فتلا شديدا، وتدخلها في انفه فتطعن ذلك الموضع، فيتفجر منه دم أسود. وربما اقرحه. وذلك الطعن يسمى الدغر.
(٦) البخاري، كتاب الطب، باب «العذرة»: ٧/ ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>