[٣٩٦ - برز بن قهطم]
بُرْز، وقيل: بلز، وقيل: مالك، وقيل: رزن بن قهطم أبو العشراء الدارمي، يرد ذكره في الكنى، وغيرها.
٣٩٧ - بَرِيح بن عَرْفَجَة
(د ع) بَرِيح بن عَرْفَجَة أو عرفجة بن بَرِيح.
قال ابن مندة: هكذا قاله عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن ليث بن أَبي سليم، عن زياد بن عَلَاقَة، عن بريح بن عرفجة أو عرفجة بن بريح، شك المُحَارِبي، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «ستكون بعدي هَنَات وهَنَات».
رواه غيره عن ليث بإسناده، فقال: عن عرفجة بن شريح، وهو الصواب، وقيل: عرفجة بن ضريح، قاله ابن منده وقال أبو نعيم وذكره: هكذا حكى، وهو وهم، وإنما هو عرفجة بن ضريح أو ضريح بن عَرْفَجَة.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٣٩٨ - بُرَيْدَة بن الحُصَيْب
(ب د ع) بُرَيْدَة بن الحُصَيْب بن عبد اللَّه بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رِزَاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارثِ بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي.
يكنى: أبا عبد اللَّه، وقيل: أبا سهل وقيل: أبا الحصيب، وقيل: أبا ساسان، والمشهور: أبو عبد اللَّه، أسلم حين مر به النبي ﷺ مهاجراً، هو ومن معه، وكانوا نحو ثمانين بيتاً، فصلى رسول اللَّه ﷺ العشاء الآخرة فصلوا خلفه، وأقام بأرض قومه، ثم قَدِم على رسول اللَّه ﷺ بعد أحد، فشهد معه مشاهده، وشهد الحديبية، وبيعة الرضوان تحت الشجرة، وكان من ساكني المدينة، ثم تحول إلى البصرة، وابتنى بها داراً، ثم خرج منها غازياً إلى خراسان، فأقام بمرو حتى مات ودفن بها، وبقي ولده بها.
أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة اللَّه الشافعي الدمشقي، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل ابن فارس القيسي، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصِّيصي، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت، حدّثنا يحيى بن أبي طالب، حدّثنا زيد بن الحباب، أخبرنا ابن ناجية الخراساني، حدّثنا أبو طيبة عبد اللَّه بن مسلم، عن عبد اللَّه بن بُرَيدة، عن أَبيه قال: قال النبي ﷺ: «ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلاّ كان قائداً ونوراً لهم يوم القيامة».
وروى عبد اللَّه بن بُرَيدة عن أبيه أن النبي ﷺ قال له وللحكم بن عمرو الغفاري: «أنتما عينان لأهل المشرق» فقد ما مَرْوَ، وماتا بها.
وقال عبد اللَّه بن بُرَيدة عن أبيه أن النبي ﷺ كان يتفاءل ولا يتطيّر، فركب بريدة في سبعين راكباً من أهل بيته من بني سهم، فلقي النبي ﷺ فقال له: ممن أنت؟: قال: من أسلم، فقال لأبي بكر: سلمنا، ثم قال: من بني مَنْ؟ قال: من بني سهم، قال: خرج سهمك».