للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٦٠٢ - عدي التيمي]

(س) عدىّ التّيمي.

أورده الإسماعيلي. روى عنه الوازع بن نافع، عن أبي سلمة، عن عدي التيم، عن النبي قال: «تقوم الساعة على حفالة (١) من الناس (٢)».

أخرجه أبو موسى.

[٣٦٠٣ - عدي الجذامي]

(س) عدىّ الجذامي.

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن هبل (٣) الطبيب البغدادي نزيل الموصل، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن الأشعث، أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكناني، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر، وأبو القاسم تمام بن محمد الرازيّ، وأبو نصر محمد بن أحمد بن هارون المعروف بابن الجندي، وأبو القاسم عبد الرحمن ابن الحسين بن أبي العقب، وأبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد اللَّه القطان قالوا:

أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن أبي العقب، أخبرنا أبو زرعة عبد الرحمن ابن عمرو النصري، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا حفص بن ميسرة الصنعاني، حدثني عبد الرحمن بن حرملة، عن عدىّ الجذامي: أنه لقي رسول اللَّه في بعض أسفاره قال، قلت: يا رسول اللَّه، كانت لي امرأتان اقتتلتا فرميت إحداهما فرمي في جنازتها - أي: ماتت (٤) - قال: اعقلها ولا ترثها. قال: فكأني انظر إلى رسول اللَّه على ناقة حمراء جدعاء، وهو يقول: تعلموا أيها الناس، فإنما الأيدي ثلاثة: فيد اللَّه العليا، ويد المعطى الوسطى، ويد المعطى السّفلى. فتعففوا بحزم الحطب، اللَّهمّ هل بلغت».


(١) الحفالة: الحثالة.
(٢) روى الإمام أحمد نحوه عن علباء السلمي. ينظر المسند: ٣/ ٤٩٩. وروى البخاري في كتاب الرقاق، باب ذهاب الصالحين ٨/ ١١٤ عن مرداس الأسلمي أن النبي قال: «يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر، لا يباليهم اللَّه بالة» وقال البخاري: «يقال: حفالة وحثالة».
(٣) في المطبوعة: «هيل» بالياء المثناة. والمثبت عن المشتبه للذهبي: ٦٥١.
(٤) في المطبوعة: «فرمى في جنازتها فماتت»، ومثله في مخطوطة دار الكتب «١١١» مصطلح حديث. ولعل الصواب ما أثبتناه، ففي النهاية: «فرمى في جنازتها، أي ماتت» يقال: رمى في جنازة فلان إذا مات، لأن جنازته تصير مرميا فيها.
والمراد بالرمي: الحمل والوضع». يقصد أن يقول إنه حملت جنازتها، وهذا كناية عن الموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>