للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى أبو الطفيل عن ابن عباس قال: «امتريت (١) أنا ومحمد بن الحنفية في السقاية، فشهد طلحة ابن عبيد اللَّه، وعامر بن ربيعة، وأزهر بن عبد عوف أن رسول اللَّه دفعها إلى العباس يوم الفتح».

وروى عبيد اللَّه بن عبد اللَّه أن عمر بن الخطاب بعث أربعة من قريش، فنصبوا أعلام الحرم:

مخرمة بن نوفل، وأزهر بن عبد عوف، وسعيد بن يربوع وحويطب بن عبد العزى.

أخرجه ثلاثتهم.

٧٨ - أزْهَرُ بن قَيْس

(ب س) أزْهَرُ بن قَيْس أبو الوليد.

روى عنه حَريزُ بن عثمان، لم يرو عنه غيره، قاله ابن عبد البر: أن النبي كان يتعوّذ من فتنة المغرب.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

٧٩ - أزْهَرُ بن مِنْقَر

(د ب ع) أزْهَرُ بن مِنْقَر. من أعراب البصرة، حديثه قال: «رأيت النبي وصلّيت خلفه، فسمعته يفتتح القراءة بالحمد للَّه رب العالمين ويسلِّم تسليمتين».

أخرجه ثلاثتهم.

[باب الهمزة والسين وما يثلثهما]

٨٠ - إسَافُ بن أنْمار

(د ع) إسَافُ بن أنْمار وإسَافُ بن نَهِيك. لهما ذكر في حديث رافع بن خَدِيج في المزارعة الذي رواه أيوب بن عتبة عن أبي النجاشي، عن رافع، قال: حدّثني عمي ظُهير أنه قال: يا ابن أخي، لقد نهى رسول اللَّه إن نكري محاقلنا فسمعه رجل من بني سليم يقال له: إساف بن أنمار، فقال:

لعلّ ضرارا أن تعيش بئارها … وتسمع بالرَّيَّان تعْوِي ثعالبه (٢)

فقال شاعرنا إساف بن نهيك أو نهيك بن إساف:

لعلّ ضرارا أن تعيش بئارها … وتسمع بالريان تُبْنَى مشاربه

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٨١ - إسَاف بن نهيك

(د ع) إساف بن نهيك أو نهيك بن إساف. له ذكر في الحديث المتقدّم.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) الامتراء: الاختلاف.
(٢) الريان: جبل بنجد يسيل منه الماء، والثعالب: جمع ثعلب، وهو مخرج الماء من الحوض.

<<  <  ج: ص:  >  >>