للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره ابن الدباغ وقد نسبه ابن ماكولا فقال: عنترة بن نقب بن عمرو بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر.

٤١٠٦ - عنمة الجهنيّ

(ب د ع) عنمة، والد إبراهيم بن عنمة الجهنيّ.

قاله ابن منده وأبو نعيم، وجعله أبو عمر مزنيا، ووافقه ابن ماكولا في ترجمة «عنمة المزني» ثم قال: إبراهيم بن عنمة المزني يروى عنه، عن أبيه - ثم قال: وابنه محمد بن إبراهيم بن عنمة الجهنيّ، فجعله في هذه الترجمة جهنيا، وجعل أباه وجدّه مزنيين! ولعله قيل فيه القولان، واللَّه أعلم.

روى محمد بن إبراهيم بن عنمة، عن أبيه، عن جده أنه قال: خرج النبي ذات يوم، فلقيه رجل من الأنصار، فقال: يا رسول اللَّه، بأبي أنت وأمي إنه ليسوؤنى الّذي أرى بوجهك! فنظر النبي إلى وجه الرجل، وقال: الجوع! الحديث، وقد ذكرناه في «عثمة (١)» بالثاء المثلثة، فإن أبا نعيم أخرجه كذلك وحده، وأخرجه ابن منده وأبو عمر «عنمة بالنون»، واللَّه أعلم، وهو الصواب.

٤١٠٧ - عنمة بن عدىّ

عنمة بن عدىّ بن عبد مناف بن كنانة بن جهمة (٢) بن عدىّ بن الرّيعة بن رشدان الجهنيّ.

شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول اللَّه ، ذكره ابن الكلبي، ولم يذكروه، ولا أعلم هو الأوّل أم غيره، فإن كان الأوّل شهد بدرا فهما واحد على قول من يجعل الأوّل جهنيا، وإن لم يكن شهدها فهما اثنان، لا سيما على قول من يجعل الأوّل مزنيا.

[٤١٠٨ - عنيز العذري]

(ب) عنيز العذرىّ، ويقال: الغفاريّ.

أقطعه النبي أرضا بوادي القرى، فهي تنسب إليه، وسكنها إلى أن مات، ويقال في هذا «عسّ» وقد ذكرناه.

أخرجه أبو عمر (٣)، وهو ضبطه كذا بالنون والزاي. وقال عبد الغنى «عنتر» بالنون والتاء


(١) ينظر الترجمة ٣٥٩٠: ٣/ ٦٠١.
(٢) في الإصابة، الترجمة ٦٩٤٨/ ٣/ ١٩٢: «جهيمة». وفي جمهرة أنساب العرب ٤١٥: «جهينة». وهي في مخطوطة الدار دون نقط وتحتمل أن تقرأ: «جهيمة».
(٣) الاستيعاب، الترجمة ٢٠٤٦: ٣/ ١٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>