للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رئيسهم، وإنما جعله عليهم، لأنهم جميعهم من قيس عيلان، واستعمله رسول اللَّه على سريّة. وذكره العباس بن مرداس السّلمى في شعره، فقال (١):

إنّ الذين وفوا بما عاهدتهم … جيش بعثت عليهم الضّحّاكا

أمّرته ذرب السّنان (٢) كأنه … لما تكنّفه (٣) العدو يراكا

طورا يعانق باليدين، وتارة … يفرى (٤) الجماجم حازما بتّاكا

روى عنه سعيد بن المسيّب، والحسن البصري.

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين، بإسناده إلى أبى داود، أخبرنا أحمد بن صالح، أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: كان عمر بن الخطاب يقول: الدية للعاقلة، ولا ترث المرأة من دية زوجها شيئا. حتى قال له الضحاك بن سفيان الكلابي: كتب إلى رسول اللَّه أن أورّث امرأة أشيم الضّيابى من دية زوجها (٥).

رواه جماعة من الأئمة، عن الزهري.

أخرجه الثلاثة.

[٢٥٥٥ - الضحاك بن عبد عمرو]

(ب ع س) الضّحّاك بن عبد عمرو بن مسعود بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار، الأنصاري الخزرجي، ثم من بنى دينار بن النّجّار، وهو أخو النعمان بن عبد عمرو، شهدا جميعا بدرا؛ قاله ابن شهاب، وشهد أيضا أحدا.

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

[٢٥٥٦ - الضحاك بن عرفجة]

(ب د ع) الضّحاك بن عرفجة السّعديّ، سعد تميم


(١) الأبيات في الاستيعاب: ٧٤٢، والقصيدة في سيرة ابن هشام: ٢/ ٤٦١.
(٢) في السيرة: رجلا به ذرب السلاح كأنه.
يريد أن سنانه صارم حاد
(٣) في الأصل والمطبوعة: تكشفه، والمثبت عن الاستيعاب وسيرة ابن هشام. وتكنفوه أحاطوا به.
(٤) في شرح السيرة للخشنى ٣٩٤: يفرى، من رواه بالفاء، فمعناه يقطع. ومن رواه بالقاف فهو من القرى، وهو ما يصنع للضيف من الطعام.
والبتاك: القاطع.
(٥) سنن أبي داود، كتاب الفرائض، الحديث ٢٩٢٧، ٢/ ١٢٩ و ١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>