للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٧ - أنَيْس بن جُنادَة

(ب د ع) أنَيْس بن جُنادَة الغِفَارِيّ، أخو أبي ذر، وقد اختلف في نسبه اختلافا كثيرا، يرد عند ذكر أخيه أبي ذر: جُنْدَب، أرسله أخوه أبو ذر إلى النبي لما بلغه خبر ظهوره، فمضى إليه وعاد إلى أبي ذر فأخبره، ونذكره في خبر إسلام أبي ذر.

أخرجه الثلاثة.

٢٦٨ - أنَيْس بن الضَحَّاك

(ب د ع) أنَيْس بن الضَحَّاك الأسْلَمِيّ، وهو الذي أرسله النبي إلى الامرأة الأسلمية ليرجمها، إن اعترفت بالزنا.

أخبرنا أبو الفضل عبد اللَّه بن أحمد بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، حدثنا ابن أبي ذئب، وزمعة ابن صالح. عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن زيد بن خالد، وأبي هريرة قالا:

اختصم رجلان إلى رسول اللَّه ، فقال أحدهما: أنشدك (١) اللَّه لما قضيت بيننا بكتاب اللَّه، وذكر قصته، فقال فيه رسول اللَّه : «واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت، يعني بالزنا، فارجمها، فغدا عليها فسألها فاعترفت فرجمها»

وذكر هذا الحديث ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو عمر: روى عنه عمرو بن سليم وقيل: عمرو بن مسلم،

وروى أنيس أيضا عن النبي أنه قال لأبي ذر: «البس الخشن الضيق» يعدّ في الشامين.

أخرجه الثلاثة.

٢٦٩ - أنَيْس بن عَتِيك

(س) أنَيْس بن عَتِيك الأنْصَارِيّ ويقال: أوس.

أخبرنا أبو موسى محمد بن عمر الأصفهاني كتابة، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي، أخبرنا أبو بكر بن زِيَدَةَ، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، أخبرنا أبي، أخبرنا ابن لَهِيعَة، عن أبي الأسود، عن عُرْوة في تسمية من قتل يوم جسر المدائن من الأنصار من بني عبد الأشهل، ثم من بني زعوراء: أنَيس بن عتيك بن عامر. ذكره محمد بن إسحاق فسمّاه أوساً. أخرجه أبو موسى.

قوله: جسر المدائن ربما يظن ظان أن بعض أيام المسلمين مع الفرس يسمّى جسر المدائن، وليس كذلك، إنما هو يوم الجسر الذي قتل فيه أبو عبيد الثقفي والد المختار، وهو يوم قسّس النَّاطِف أيضاً، ويقال له:

جسر أبي عبيد، لأنه كان أمير الجيش وقتل فيه.

أخرجه أبو موسى.

٢٧٠ - أنَيْس أبو فاطِمَة

(د ع) أنَيْس أبو فاطِمَة الضَّمْرِي. عداده في أهل مصر، وقيل: اسمه إياس، وقد اختلف في إسناد حديثه

فروى ابن مندة بإسناده عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو، أخبرنا رِشْدِينُ بن سعد، عن زهرة بن معبد، عن عبد اللَّه بن أنيس أبي فاطمة، عن أبيه، عن النبي أنه قال: «أيحب أحدكم أن يصحّ


(١) أنشدك اللَّه: أي سألتك وأقسمت عليك.

<<  <  ج: ص:  >  >>