«وسعد بن أبي ذباب، له صحبة. ومن ذريته: الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب المدني». وقد تقدمت ترجمة سعد بن أبي ذباب برقم ١٩٨٩: ٢/ ٣٤٧. (٢) في المطبوعة: «أورده العسكري على أبي سعيد». وهو خطأ. والعسكري هو: أبو الحسن علي بن سعيد الحافظ. أحد أركان الحديث. روى عن محمد بن بشار وطبقته، وتوفى سنة ٣٠٠ بخراسان. ينظر العبر للذهبي: ٢/ ١١٤. (٣) في الإصابة ٣/ ٤٥: «ذكره أبو سعيد العسكري في الصحابة، وأخرج من طريق الليث، عن يزيد بن أبي حبيب … ». (٤) أخرجه الإمام أحمد عن أبي كامل، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن ابن عم لأسامة بن زيد- يقال له: عياض، وكانت بنت أسامة تحته- قال: ذكر لرسول اللَّه ﵌ رجل خرج من بعض الأرياف، حتى إذا كان قريبا من المدينة ببعض الطريق أصابه الوباء، قال: فأفزع ذلك الناس، قال: فقال النبي ﵌: إني لأرجو أن لا يطلع علينا نقابها يعنى المدينة»، قال عبد اللَّه بن الإمام أحمد: «قال أبى: وحدثناه الهاشمي ويعقوب، وقالا جميعا: إنه سمع أسامة». ينظر المسند: ٥/ ٢٠٧. كذا ورد لفظ المسند: «يطلع علينا نقابها» ومثله في النهاية لابن الأثير، مادة: نقب. وفي الإصابة: «من نقابها». وفي النهاية: النقاب: جمع نقب، وهو الطريق بين الجبلين. أراد أنه لا يطلع إلينا من طرق المدينة، فأضمر على غير مذكور.