للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٧١ - حبيب بن يساف]

(س) حبيب بن يساف. ذكره ابن شاهين، وقال عبدان: هو رجل من أهل بدر، لا يذكر له رواية، إلا أن عمر بن الخطاب قال: «لولا أنك من أهل بدر» وذلك في قصة رجمه له، كذا أورده في باب الحاء، يعنى المهملة، وهذا إنما هو بالخاء المعجمة، وضمها مشهور:

أخرجه أبو موسى، وقد أخرجه أبو نعيم أول من اسمه: خبيب، في خبيب بن إساف، قال:

وقيل: يساف.

١٠٧٢ - حبيب بن أبي اليسر

حبيب بن أبي اليسر بن عمرو الأنصاري. له صحبة، وقتل يوم الحرة، وكان له أخوان:

يزيد، وعمير، فأما يزيد فقتل أيضا يوم الحرة، وأما عمير فقتل يوم الجسر، ذكره الغساني.

[١٠٧٣ - حبي بن جارية الثقفي]

(ب) حبي بن جارية الثقفي حليف بنى زهرة بن كلاب، أسلم يوم فتح مكة، وقتل يوم اليمامة شهيدا. أخرجه أبو عمر، وقال: هذا قول الطبري.

وفي رواية إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: وممن قتل يوم اليمامة: حبي بن حارثة، من ثقيف قال: وقال الدارقطني: كذا ضبطه بالكسر ممالا، وقال: ابن حارثة، بالحاء والثاء المثلثة، وقال الواقدي: حبي بن جارية، وكذلك ذكره الطبري، وقال أبو معشر: يعلى بن جارية الثقفي، قال أبو عمر: والصواب ما قاله ابن إسحاق.

قلت: لم يضبطه أبو عمر بالحروف حتى لا يتغير الضبط، وقد ذكره الأمير ابن ماكولا وضبطه ضبطا جيدا بالحروف، فنذكره ليزول اللبس فقال: وأما حبي بباء مشددة معجمة بواحدة ممالة، فذكر نفر، ثم قال: حبي بن حارثة، حليف لبني زهرة من ثقيف، قاله ابن إسحاق في رواية إبراهيم بن سعد، وقال يحى بن سعيد الأموي، عن ابن إسحاق: بياءين، وقال: ابن حارثة، وقال الواقدي:

هو حيي إلا أنه قال: ابن جارية، بالجيم، وقال الطبري: هو حي، بحاء مهملة مفتوحة وياء واحدة مشددة، ابن جارية، بالجيم، الثقفي، أسلم يوم الفتح، واتفق الجماعة على أنه قتل يوم اليمامة، هذا كلام ابن ماكولا.

[١٠٧٤ - حبيش الأسدي]

حبيش الأسديّ، أسد بن خزيمة، كان ممن خطب في بنى أسد لما توفى النبي وحرضهم على لزوم الإسلام، حين ظهر طليحة وادعى النبوة، قاله ابن إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>