(س) حَبيبُ بن يِسَاف. ذكره ابن شاهين، وقال عبدان: هو رجل من أهل بدر، لا يذكر له رواية، إلاّ أن عمر بن الخطاب ﵁ قال:«لولا أنك من أهل بدر» وذلك في قصة رجمه له، كذا أورده في باب الحاء، يعني المهملة، وهذا إنما هو بالخاء المعجمة، وضمّها مشهور:
أخرجه أبو موسى، وقد أخرجه أبو نعيم أول من اسمه: خبيب، في خبيب بن إساف، قال:
وقيل: يساف.
١٠٧٢ - حبيبُ بنُ أبي اليسر
حبيبُ بنُ أبي اليسر بن عَمْرو الأنْصَارِي. له صحبة، وقتل يوم الحرة، وكان له أخوان:
يزيد، وعمير، فأما يزيد فقتل أيضاً يوم الحرة، وأما عمير فقتل يوم الجِسر، ذكره الغساني.
١٠٧٣ - حبِّي بن جارِية الثقفي
(ب) حبِّي بن جارِية الثقفي حليف بني زَهرة بن كلاب، أسلم يوم فتح مكة، وقتل يوم اليمامة شهيداً. أخرجه أبو عمر، وقال: هذا قول الطبري.
وفي رواية إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: وممّن قتل يوم اليمامة: حبي بن حارثة، من ثقيف قال: وقال الدارقطني: كذا ضبطه بالكسر ممالاً، وقال: ابن حارثة، بالحاء والثاء المثلثة، وقال الواقدي: حبي بن جارية، وكذلك ذكره الطبري، وقال أبو معشر: يعلى بن جارية الثقفي، قال أبو عمر: والصواب ما قاله ابن إسحاق.
قلت: لم يضبطه أبو عمر بالحروف حتى لا يتغيّر الضبط، وقد ذكره الأمير ابن ماكولا وضبطه ضبطاً جيداً بالحروف، فنذكره ليزول اللبس فقال: وأما حبي بباء مشددة معجمة بواحدة ممالة، فذكر نفر، ثم قال: حبي بن حارثة، حليف لبني زهرة من ثقيف، قاله ابن إسحاق في رواية إبراهيم بن سعد، وقال يحى بن سعيد الأموي، عن ابن إسحاق: بياءين، وقال: ابن حارثة، وقال الواقدي:
هو حيي إلاّ أنه قال: ابن جارية، بالجيم، وقال الطبري: هو حي، بحاء مهملة مفتوحة وياء واحدة مشددة، ابن جارية، بالجيم، الثقفي، أسلم يوم الفتح، واتّفق الجماعة على أنه قتل يوم اليمامة، هذا كلام ابن ماكولا.
١٠٧٤ - حُبَيش الأسدِيّ
حُبَيش الأسدِيّ، أسدُ بن خُزَيْمَة، كان ممن خطب في بني أسد لما توفي النبي ﷺ وحرّضهم على لزوم الإسلام، حين ظهر طليحة وادّعى النبوّة، قاله ابن إسحاق.