للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٦ - جَاهِمَة بن العبَّاس

(ب د ع) جَاهِمَة بن العبَّاس بن مِرْدَاس السُّلَمِي أبو معاوية.

أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد الطوسي الخطيب، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن بدران، أخبرنا أبو طالب محمد بن علي الحربي، أخبرنا عمر بن شاهين، أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج، أخبرنا علي بن عمرو الأنصاري، أخبرنا يحيى ابن سعيد، عن بن جريج، عن محمد بن طلحة بن ركانة، عن معاوية بن جاهمة السلمي عن أَبيه قال:

«أَتيت رسولَ اللَّه فسألته عن الغزو، فقال: هل لك من أم؟ قال: قلت: نعم، قال: الزمها، فإن الجنة تحت رجليها».

وقال أبو عمر: جاهمة السلمي، والد معاوية بن جاهمة بن العباس بن مِرْدَاس السلمي، حجازي، وروى عنه حديث الجهاد نحو ما تقدّم، وقد روى عن معاوية (١) أَنه قال: «أَتيت النبي ». ويذكر عند اسمه، وقال ابن ماكولا: جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي، يقال له صحبة.

أخرجه الثلاثة.

[باب الجيم مع الباء]

٦٦٧ - جَبَّارُ بن الحَارِث

(د ع) جَبَّارُ بن الحَارِث كان اسمه جباراً فسماه النبي عبد الجبار،

ذكره ابن مندة، وأبو نعيم بإسناديهما عن عبد اللَّه بن طلاسة، عن أبيه طلاسة، عن عبد الجبار بن الحارث أنه أتى النبي فقال له:

ما اسمك؟ فقال: جبار بن الحارث، فقال: بل أنت عبد الجبار».

أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

٦٦٨ - جَبَّار بن الحَكَم السُّلَمِيّ

جَبَّار بن الحَكَم السُّلَمِيّ يقال له: الفرار، ذكره المدائني فيمن وفد من بني سُلَيْم على رسول اللَّه فأسلموا، وسألوا رسول اللَّه إن يدفع لواءهم إلى الفرار، فكره ذلك الاسم، فقال له الفرار: إنما سمّيت الفرار بأبيات قلتها وأولها:

وكتيبة لبَّستُها بكتيبةٍ … حتى إذا التبست نفضت لها يدي

٦٦٩ - جَبَّارُ بن سُلْمَى

(ب د ع) جَبَّارُ بن سلمى بن مالك بن جَعْفَر بن كِلَاب بن رَبِيعة بن عامر بن صعصعة.

وفد على النبي فأسلم، ثم رجع إلى بلاد قومه بضَرْيَّة (٢)، قاله محمد بن سعد، وكان ممن حضر مع عامر بن الطفيل بالمدينة لما أراد أن يغتال النبي ثم أسلم بعد ذلك، وهو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة، وكان يقول: «مما دعاني إلى الإسلام أني طعنت رجلاً منهم فسمعته يقول: فزت واللَّه،


(١) في الأصل: معن، والصواب ما أثبتناه، وينظر ترجمة معاوية فيما يأتي.
(٢) بين البصرة ومكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>