للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٣٨ - أبو مريم السكونيّ

(د ع) أبو مريم السّكونى.

روى عنه عبادة بن نسىّ، والقاسم بن مخيمرة، والزبير بن عبد اللَّه، وأبو المعطل.

قدم على معاوية فقال: ما أنعمنا بك يا أبا مريم!

روى أبو نعيم في ترجمة أبى مريم السكونيّ حديث: «من ولاه اللَّه من أمر المسلمين شيئا … » وذكره ابن أبي عاصم فقال: أبو مريم الأزدي. وذكر له هذا الحديث.

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدّثنا هشام بن عمار، أخبرنا صدقة بن خالد، عن يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن رجل من فلسطين يكنى أبا مريم قال: سمعت رسول اللَّه يقول: من ولاه اللَّه من أمر المسلمين شيئا فاحتجب عنهم، احتجب اللَّه عن فقره وفاقته يوم القيامة.

أخرجه ابن منده، وقال: أراه الكنديّ - يعنى الّذي نذكره بعد إن شاء اللَّه تعالى. وأخرجه أبو نعيم.

[٦٢٣٩ - أبو مريم السلولي]

(ب س) أبو مريم السّلولىّ. وهذه النسبة إلى سلول، وهم ولد مرّة بن صعصعة (١) بن معاوية ابن بكر بن هوازن، ومرّة هو أخو عامر بن صعصعة، نسبوا إلى أمهم سلول بنت ذهل بن شيبان.

وأبو مريم هذا بصرى. وقيل: كوفي. روى عن النبي نحو عشرة أحاديث، وهو والد يزيد بن أبي مريم، واسم أبى مريم مالك بن ربيعة. تقدم في الأسماء.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

[٦٢٤٠ - أبو مريم الغساني]

(ب د ع)

أبو مريم الغسّانيّ، جد أبى بكر بن عبد اللَّه بن أبي مريم.

قال: أتيت رسول اللَّه فقلت: يا رسول اللَّه، ولدت لي الليلة جارية. قال: والليلة أنزلت عليّ سورة مريم. فسماها مريم، فكان يكنى أبا مريم.


(١) في المطبوعة والمصورة: «صعصعة بن بكر بن معاوية». ونحسبه خطأ، انظر ترجمة مالك بن ربيعة: ٥/ ٢٤ - ٢٥.
جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٢٧١، والإستيعاب لابن عبد البر: ٤/ ١٧٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>