للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليمان بن أحمد، حدثنا الحسن بن علي المعمري، حدثنا أيوب بن محمد الوزّان، أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني، حدثنا قيس بن الربيع، حدثنا منصور، عن هلال بن يساف، عن صهيب بن النعمان، قال: قال رسول اللَّه : «فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس، كفضل المكتوبة على النافلة».

رواه عمر بن شبّة، عن ابن مصعب.

أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى.

[باب الصاد والواو والياء]

[٢٥٣٨ - صؤاب]

(ب د ع) صؤاب، رجل من الصحابة، له ذكر، سكن البصرة.

روى محرز بن أبي يعقوب، قال: كان ها هنا رجل من أصحاب النبي ، يقال له:

صؤاب، لا يضع خوانه إلا دعا يتيما أو يتيمين.

أخرجه الثلاثة مختصرا.

[٢٥٣٩ - صيفي بن الأسلت]

(ب) صيفىّ بن الأسلت، أبو قيس الأنصاري، أحد بنى وائل بن زيد، وهو مشهور بكنيته، ونذكره في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى، أتمّ من هذا.

كان هو وأخوه وحوح، قد صارا إلى مكة مع قريش، فسكناها، وأسلما يوم الفتح؛ قاله ابن إسحاق.

وقال الزبير: إن أبا قيس بن الأسلت الشاعر، أخا وحوح، لم يسلم، واسمه الحارث بن الأسلت، قال: ويقال: عبد اللَّه.

وفيما ذكره ابن إسحاق والزبير نظر في أبى قيس.

أخرجه أبو عمر.

[٢٥٤٠ - صيفي أبو الحارث]

صيفىّ، أبو الحارث بن ساعدة بن عبد الأشهل بن مالك بن لوذان.

خرج في بعض المغازي مع النبي ، فتوفى بالكديد (١)، فكفّنه النبي في قميصه.

ذكره ابن الكلبي.


(١) الكديد: موضع بالحجاز على اثنين وأربعين ميلا من مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>