للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنبأنا عبيد اللَّه بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من حلفاء بنى عبد شمس، من بنى أسد بن خزيمة: … ومحرز بن نضلة بن عبد اللَّه (١).

أخرجه الثلاثة.

[٤٦٨٦ - محرز]

(د ع) محرز، غير منسوب.

روى إبراهيم بن محمد بن ثابت، أخو بنى عبد الدار، عن عكرمة بن خالد قال: جاءني محرز ذات ليلة عشاء، فدعونا له بعشاء، فقال محرز: هل عندك سواك؟ فقلنا: ما تصنع به هذه الساعة؟ قال: إن رسول اللَّه ما نام ليلة حتى يستنّ.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٤٦٨٧ - محرش الكعبي]

(ب) محرّش الكعبي، بضم الميم وفتح الحاء المهملة، وكسر الرّاء المشددة، قاله ابن ماكولا.

قال أبو عمر: «ويقال: محرش»، يعنى بكسر الميم وسكون الحاء.

وقال علي بن المديني: زعموا أن مخرشا الصواب، بالخاء المعجمة.

وروى أبو عمر بإسناده عن إسماعيل بن أمية، عن مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد اللَّه ابن خالد بن أسيد، عن محرّش الكعبي قال: خرج رسول اللَّه من الجعرانة ليلا … وذكر الحديث. قال ابن المديني: مزاحم هذا هو مزاحم بن أبي مزاحم. روى عنه ابن جريج وغيره، وليس هو مزاحم بن زفر. قال أبو حفص الفلاس: لقيت شيخا بمكة اسمه سالم، فاكتريت منه بعيرا إلى منى. فسمعني أحدّث بهذا الحديث، فقال: هو جدي، وهو محرّش بن عبد اللَّه الكعبي، ثمّ ذكر الحديث، وكيف مرّ بهم النبيّ ، فقلت: ممن سمعته؟ قال: حدّثنيه أبى وأهلنا.

قال أبو عمر: وأكثر أهل الحديث ينسبونه: محرش بن سويد بن عبد اللَّه بن مرّة الخزاعي الكعبي، وهو معدود في أهل مكة. روى عنه حديث واحد: أن رسول اللَّه اعتمر من الجعرانة، ثمّ أصبح بمكة كبائت (٢) - قال: ورأيت ظهره كأنه سبيكة فضة.


(١) سيرة ابن هشام: ١/ ٦٧٩.
(٢) أي: كأنه بات فيها ولم يخرج عنها، ولم يذهب منها إلى مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>