للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هاجر هو وأخوه عثمان بن مظعون إلى أرض الحبشة، وشهد بدرا هو وإخوته (١).

قال الواقدي: توفى سنة ثلاثين، وهو ابن ستين سنة، ولا يحفظ، لأحد منهم رواية إلا لقدامة بن مظعون.

وأولاد مظعون أخوال عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، .

أخرجه الثلاثة.

٣١٨٧ - عبد اللَّه بن مظفر

(س) عبد اللَّه بن مظفّر. قال أبو موسى: كذا وجدته في كتاب أبى الحسن محمد بن ابن القاسم الفارسي، المسمى ب «كتاب الأسباب الجالبة للرزق»،

روى فيه بإسناده عن أحمد ابن علي بن المثنى، عن أبي الربيع، عن سلام بن سليم، عن معاذ بن قرّة، عن عبد اللَّه بن مظفّر قال: قال رسول اللَّه : يقول اللَّه : «يا ابن آدم، تَفَرَّغ لعبادتي أملأ قلبك غنى، وأملأ يَديك رزقاً، يا ابن آدم، لا تَبَاعَد مني أملَأ قلبك فقرا، وأملأ يديك شغلا» (٢).

قال: كذا وجدته. وإنما هو معاوية بن قرة، والمحفوظ عن أبي يعلى أحمد بن علي وغيره، عن أبي الربيع بهذا الإسناد: «عن معاوية بن قرّة، عن معقل بن يسار».

أخرجه أبو موسى.

٣١٨٨ - عبد اللَّه بن معاوية الغاضري

(ب د ع)

عبد اللَّه بن معاوية الغاضرىّ. عداده في الشاميين، نزل حمص. قيل: هو من غاضرة قيس.

روى عنه جبير بن نفير أن رسول اللَّه قال: «ثلاث من فعلهن فقد ذاق طعم الإيمان:

من عبد اللَّه وحده، فإنه لا إله إلا هو. وأعطي زكاة ماله طيبة بها نفسه واجبة (٣) عليه كل عام،


(١) كتاب «نسب قريش»: ٣٩٣، ٣٩٤، وكتاب «حذف من نسب قريش»: ٩٣، وسيرة ابن هشام: ١/ ٣٢٧، ٣٦٧، ٦٨٤.
(٢)
أخرج الإمام أحمد نحوه عن أبي هريرة مرفوعا، ونصه: «قال اللَّه ﷿: يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإلا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك» المسند: ٢/ ٣٥٨.
(٣) كذا في المخطوطة والمطبوعة. وفي سنن أبي داود: رافدة عليه. وفي النهاية: «الرافدة فاعلة، من الرفد وهو الإعانة.
يقال: رفدته أرفده، إذا أعنته: أي تعينه نفسه على أدائها».

<<  <  ج: ص:  >  >>