قال أبو أحمد الحاكم: أبو طلحة الخولانيّ ممن لا يعرف اسمه، وهو تابعي، يروى عن عمير بن سعد.
أخرجه أبو موسى.
[١٥٢٨ - ذفافة]
ذفافة: له في ذكر حديث ثعلبة بن عبد الرحمن يقتضي أن لهما صحبة. وقد ذكرناه في ثعلبة بن عبد الرحمن. ولم يذكروه.
[١٥٢٩ - ذكوان]
(ب) ذكوان: وقيل: طهمان. مولى بنى أمية، حديثه عند عبد الرزاق، عن عمر بن حوشب، عن إسماعيل بن أمية، عن جده، قال: كان لنا غلام يقال له: ذكوان - أو طهمان - فعتق بعضه. وذكر الحديث مرفوعاً.
قال أبو عمر: وأظنه الّذي روى عنه حبيب بن أبي ثابت أن رسول اللَّه ﷺ جاءه رجل فقال:
يا رسول اللَّه، إني لأعمل العمل فيطّلع عليه فيعجبني. قال: لك أجران، أجر السر، وأجر العلانية.
أخرجه أبو عمر.
١٥٣٠ - ذكوان مولى رسول اللَّه
(ب ع س) ذكوان. مولى رسول اللَّه ﷺ، وقيل: طهمان. وقيل: مهران.
روى عطاء بن السائب قال: أتيت أبا جعفر بشيء، فقال: ألا أدلك على امرأة منا، من ولد علي بن أبي طالب؟ فأتيتها، فقالت: حدثني مولى لرسول اللَّه ﷺ يقال له ذكوان، أو طهمان، أن رسول اللَّه ﷺ قال:
يا ذكوان، إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، وإن مولى القوم من أنفسهم.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
[١٥٣١ - ذكوان بن عبد قيس]
(ب د ع) ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق، الأنصاري الخزرجي. ثم الزرقيّ. يكنى أبا السبع، ويذكر في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
شهد العقبة الأولى والثانية، ثم خرج من المدينة مهاجراً إلى النبي ﷺ، وهو بمكة، فكان يقال له: أنصارى مهاجري. وشهد بدراً، وقتل يوم أحد شهيداً، قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق.
فشدّ عليّ بن أبي طالب على أبى الحكم، وهو فارس، فضرب رجله بالسيف، فقطعها من نصف الفخذ، ثم ذفّف عليه (١).
(١) تذفيف الجريح: الإجهاز عليه.