للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعلمهم (١) مناسكهم. ففتحت أسماع أهل منى حتى سمعوه في منازلهم. قال: فسمعته يقول:

«ارموا الجمرة بمثل حصى (٢) الخذف (٣)».

أخرجه أبو نعيم.

٦٦٣٢ - عبد الواحد بن عبد اللَّه القرشي، عن رجل من الصحابة

(ع) عبد الواحد بن عبد اللَّه القرشيّ (٤)، عن رجل من الصحابة.

روى محمد بن سوقة، عن عبد الواحد القرشيّ قال: لما أتى يزيد برأس الحسين بن علي ، تناوله بقضيب، فكشف عن ثناياه، فو اللَّه ما البرد بأبيض منها، وأنشد (٥)،

يفلّقن هاما من رجال أعزّة … علينا، وهم كانوا أعقّ وأظلما

فقال له رجل عنده: يا هذا، ارفع قضيبك، فو اللَّه ربما رأيت شفتي رسول اللَّه ، فإنه يقبله. فرفع متذمرا عليه مغضبا.

أخرجه أبو نعيم.

٦٦٣٣ - عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود، عن رجل له صحبة

(ع)

عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود، عن رجل له صحبة أن النبي قال:

«إذا كان أحدكم في صلاة فلا يرفع بصره إلى السماء أن يلتمع بصره» (٦).

أخرجه أبو نعيم.

٦٦٣٤ - عبيد اللَّه بن عدي بن الخيار، عن رجلين أتيا النبي

(د ع) عبيد اللَّه بن عدىّ بن الخيار [عن رجلين أتيا النبي ] (٧).

روى هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبيد اللَّه بن عدىّ بن الخيار، عن رجلين: أنهما


(١) في المطبوعة والمصورة: «وقال: علمهم». والمثبت عن المسند.
(٢) أي: حصى صغار.
(٣) مسند الإمام أحمد: ٤/ ٦١، ٥/ ٣٧٤.
(٤) كذا، ولعل صوابه: «النصري». انظر التهذيب: ٩/ ٤٣٦، والجرح: ٣/ ١/ ٢٢.
(٥) البيت للحصين بن الحمام المري. وهو شاعر جاهلي، يعد من أوفياء العرب، وكان مقلا. انظر البيت في «الشعر والشعراء» لابن قتيبة: ٢/ ٦٤٨. وحماسة أبى تمام: ١/ ١٠٧ - ١٠٨، والمفضليات للضبى: ٦٤ - ٧٣. وتفسير ابن كثير: ٣/ ٥٦٥ - ٥٦٦، ٦/ ٥٧٥ بتحقيقنا.
(٦) مسند الإمام أحمد: ٣/ ٤٤١، ٥/ ٢٩٥. والنسائي، كتاب السهو، باب «النهى عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة»: ٣/ ٧ - ٨.
ومعنى «أن يلتمع»: لئلا يختلس ويختطف.
(٧) ما بين القوسين زيادة، أضفناها من سياقة الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>