للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: جذيلها، هو تصغير جذل، أراد العود الّذي ينصب للإبل الجربي لتحتكّ به، أي أنا ممن يستشفى برأيه كما تستشفى الإبل الجربي بالاحتكاك، وعذيقها: تصغير (١) عذق، بالفتح، وهو النخلة، والمرجّب: [الرّجبة] (٢) هو أن تدعم النخلة الكريمة ببناء من حجارة أو خشب إذا خيف عليها لطولها وكثرة حملها أن تقع، يقال: رجّبتها فهي مرجّبة.

يحيى بن حبان: بفتح الحاء المهملة، والباء الموحدة، وآخره نون.

[١٠٢٤ - الحباب الأنصاري]

(د) الحباب الأنصاريّ.

روى سعيد بن المسيب، قال: بلغني أن النبي غير اسم الحباب رجل من الأنصار، وقال: الحباب شيطان.

أخرجه ابن منده، وهذا أظنه عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي سلول، وقد تقدم.

[١٠٢٥ - حبان]

(ب د ع) حبّان، بفتح الحاء والباء الموحدة المشددة وآخره نون، وهو حبّان بن منقذ بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار، الأنصاري الخزرجي المازني، له صحبة، وشهد أحدا وما بعدها، وتزوج زينب الصغرى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، فولدت يحيى بن حبّان، وواسع بن حبّان، وهو جد محمد بن يحيى بن حبان، شيخ مالك،

وهو الّذي قال له النبي :

«إذا بعت فقل لا خلابة (٣)»، وكان في لسانه ثقل، فإذا اشترى يقول: لا خيابة، لأنه كان يخدع في البيع، لضعف في عقله، وتوفى في خلافة عثمان أخرجه الثلاثة.

[١٠٢٦ - حبان بن بح]

(ب د ع) حبّان، بكسر الحاء وقيل: بفتحها، والكسر أكثر وأصح، وبالباء الموحدة والنون، وقيل:

حيّان بالياء تحتها نقطتان وآخره نون، ويرد ذكره، وهو حبان بن بحّ الصدائي، وفد على النبي ، وشهد فتح مصر.

روى ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم الحضرميّ، عن حبان بن بح الصدائي، قال:

كنت مع النبي في سفر، فحضرت صلاة الصبح، فقال لي: يا أخا صداء، أذّن، فأذنت، فجاء بلال ليقيم، فقال رسول اللَّه : لا يقيم إلا من أذن.

هكذا في هذه الرواية، ورواه هنّاد، عن عبدة ويعلى، عن عبد الرحمن بن أنعم، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصدائي، وذكر نحوه، وهذا هو المشهور، على أن الحديث لا يعرف إلا عن الإفريقي وهو ضعيف عند أهل الحديث.


(١) في النهاية ٢/ ١٩٧: وهو تصغير تعظيم.
(٢) عن النهاية لابن الأثير: ٢/ ١٩٧.
(٣) أي: لا خداع.

<<  <  ج: ص:  >  >>