للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٨٨ - البراء بن أوس]

(ب د ع) البراء بن أوس بن خالد. شهد مع النبي إحدى غزواته، وقاد معه فرسين، فضرب له النبي خمسة أسهم، قاله ابن منده وأبو نعيم.

وأما أبو عمر فإنه قال: البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن عدي (١) بن النجار، هو أبو إبراهيم بن النبي من الرضاعة، لأن زوجته أم بردة أرضعته بلبنه.

وإن كانا واحدا، وهو الظاهر، وإلا فهما اثنان، واللَّه أعلم.

أخرجه الثلاثة.

[٣٨٩ - البراء بن عازب]

(ب د ع) البرّاء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، يكنى أبا عمرو، وقيل أبا عمارة، وهو أصح.

رده رسول اللَّه عن بدر، استصغره، وأول مشاهده أحد، وقيل الخندق، وغزا مع رسول اللَّه أربع عشرة غزوة.

وهو الّذي افتتح الري سنة أربع وعشرين صلحا أو عنوة، في قول أبى عمرو الشيباني، وقال أبو عبيدة: افتتحها حذيفة سنة اثنتين وعشرين، وقال المدائني: افتتح بعضها أبو موسى، وبعضها قرظة ابن كعب، وشهد غزوة تستر مع أبي موسى، وشهد البراء مع علي بن أبي طالب الجمل وصفين والنهروان، هو وأخوه عبيد بن عازب، ونزل الكوفة وابتنى بها دارا، ومات أيام مصعب بن الزبير.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا يزيد، أخبرنا شريك ابن عبد اللَّه، عن أبي إسحاق، عن البراء قال:

استصغرنى رسول اللَّه أنا وابن عمر، فردنا يوم بدر فلم نشهدها». ورواه عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، فقال: عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء نحوه، وزاد: «وشهدنا أحدا».

تفرد عمار بذكر عبد الرحمن بن عوسجة.

وقد رواه شعبة والثوري وزهير وابن نمير، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن البراء:

أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر بن طبرزد، أخبرنا هبة اللَّه بن عبد الواحد، أخبرنا أبو طالب غيلان، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، أخبرنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي. أخبرنا عبثر، عن برد أخي يزيد بن زياد، عن المسيب بن رافع قال: سمعت البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه :

«من صلّى على جنازة فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، أحدهما مثل أحد».


(١) في الاستيعاب ١٥٣: غنم بن مازن بن النجار.

<<  <  ج: ص:  >  >>