للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الحُسَين بن عبد اللَّه بن عُبَيد اللَّه، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان الذين نزلوا في قبر رسول اللَّه على بن أبي طالب، والفضل بن العَبّاس، وقُثَم بن العباس، وشُقْران مولى رسول اللَّه ، وأوس بن خَوْلِيّ. قال له علي: انزل: فنزل مع القوم، فكانوا خمسة. وقد كان شقران حين وُضِعَ رسول اللَّه في حفرته، أخذ قطيفة، قد كان رسول اللَّه يلبسها ويفترشها، فدفنها معه في القبر (١).

وقد روى عن ابن عباس، من طريق آخر، قال: وشقران مولاه، واسمه صالح.

وروى عن سعيد بن المسيب، عن عَلِيَ - نحوه.

أخرجه الثلاثة.

٢٤٧١ - صَالِحُ القُرَظِيُّ

صَالِحُ القُرَظِيُّ. (٢) سار من مصر إلى المدينة مع مارية القبطية.

٢٤٧٢ - صَالِحُ بن المُتَوكِّل

(د ع) صَالِحُ بن المُتَوكِّل، أبو كثير، والد يحيى بن أبي كثير، مولى مازن بن الغَضُوبة.

قتل هو ومازن بن الغضوبة بِبَرْذَعَةَ (٣)، وقبراهما هناك.

روى علي بن حرب، عن الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن جده، قال: كان أبي أبو كثير رجلاً جميلاً وسيماً، فقال رسول اللَّه : يا مازن، من هذا الذي معك؟ قال: هذا غلامي صالح بن المتوكل. قال: استوصِ به خيراً، فأعتقه عند النبي.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

٢٤٧٣ - صَالِحُ بن النحام

(د ع) صالح بن النّحّام، كان اسمه نعيماً، فسماه النبي صالحاً.

روى يزيد بن أبي حبيب، عن أبي النضر، عن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحُرَقَة، قال: أنكح إبراهيم بن صالح - واسمه الذي يُعْرف به نعيم بن النحام - ولكنَّ رسول اللَّه سَمَّاه صالحاً

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


(١) سيرة ابن هشام: ٢/ ٦٦٤.
(٢) قال الحافظ في الإصابة: كذا ذكره ابن الأثير مختصرا، والصواب القبضي.
(٣) بلد بأقصى أذربيجان.

<<  <  ج: ص:  >  >>