للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه ابنه عبد اللَّه أنه قال: كنت دليل رسول اللَّه من العرج إلى المدينة، فرأيته يأكل متكئا.

وروى فائد مولى عباد، عن ابن سعد، عن أبيه أن رسول اللَّه ومعه أبو بكر .. وذكر حديث مسيره معهما إلى المدينة، فتلقاه بنو عمرو بن عوف، فقال: أين أبو أمامة (١)؟ فقال سعد ابن خيثمة: إنه أهاب قبلي، أفلا أخبره يا رسول اللَّه؟ أخرجه الثلاثة.

قلت: قد ذكر أبو عمر سعدا الأسلمي، وقد ذكرناه قبل، وذكر هاهنا سعد العرجى، وقال: يقال: إنه مولى الأسلميّين، وإنه كان دليل النبي إلى المدينة، وهما واحد، فإن هذا هو الّذي قدم مع النبي إلى المدينة، فلقيه بنو عمرو بن عوف، وسعد بن خيثمة، كما سقناه، فلا أعلم لأيّ سبب فرق بينهما! واللَّه أعلم.

[٢٠٢١ - سعد بن عقيب]

(س) سعد بن عقيب. يكنى أبا الحارث، استصغر يوم أحد، قاله ابن شاهين، عن محمد بن سعد، وشهد الخندق.

أخرجه أبو موسى.

[٢٠٢٢ - سعد بن عمار]

سعد بن عمّار بن مالك بن خنساء بن مبذول. شهد أحدا والخندق وهو أخو حمزة بن عمار، ولا عقب له.

٢٠٢٣ - سعد بن عمارة الزرقيّ

(ب ع س) سعد بن عمارة، وقيل: عمارة بن سعد، أبو سعيد الزرقيّ، وهو مشهور بكنيته واختلف في اسمه، والأكثر يقولون: سعد بن عمارة. روى عنه عبد اللَّه بن مرّة، وعبد اللَّه بن أبي بكر، وسليمان بن حبيب المحاربي، ويحيى بن سعيد الأنصاري.

أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي بإسناده إلى أبى داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن أبي الفيض، عن عبد اللَّه بن مرة عن أبي سعيد الزرقيّ أنّ رجلا من أشجع سأل النبي عن العزل، فقال: ما يقدر في الرحم يكن أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى، ونذكره في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى


(١) هو أسعد بن زرارة، ينظر: ١ - ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>