للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٨٢٨ - حبيبة بنت زيد]

(ب د ع) حبيبة بنت زيد بن الخارجة بن أبي زهير الخزرجىّ، زوج أبى بكر الصديق، قاله ابن منده وأبو نعيم وقال أبو عمر: حبيبة، وقيل: مليكة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، زوج أبى بكر الصدّيق، وهي التي قال فيها أبو بكر في مرضه الّذي مات فيه: قد ألقى في روعي «أن ذا بطن بنت خارجة جارية (١)» سمتها عائشة أم كلثوم. تزوّجها طلحة بن عبيد اللَّه، فولدت له زكريا وعائشة.

وروى ابن منده وأبو نعيم أن أبا بكر استأذن رسول اللَّه حين رأى منه خفة في مرضه أن يأتي ابنة خارجة، فأذن له في حديث طويل.

أخرجه الثلاثة.

قلت: قدّم أبو عمر في نسبها خارجة على زيد، وقدّم ابن منده وأبو نعيم زيدا على خارجة، والصواب قول أبى عمر.

٦٨٢٩ - حبيبة بنت أبي سفيان

(ب د ع) حبيبة بنت أبي سفيان، قاله أبان بن صمعة.

روى عنها محمد بن سيرين قال: حدّثتنى حبيبة بنت أبي سفيان قالت: سمعت النّبي يقول: «من مات له ثلاثة من الولد … ».

لم يرو عنها غير ابن سيرين، ولا تعرف لأبى سفيان بنت اسمها حبيبة، قال أبو عمر: والّذي أظنه «حبيبة بنت أم حبيبة بنت أبي سفيان».

وقد ذكرها ابن عيينة في حديثه، عن الزهري، عن زينب بنت أم سلمة، عن حبيبة بنت أم حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب بنت جحش قالت:

استيقظ. رسول اللَّه من نوم محمرا وجهه، وهو يقول: «لا إله إلا اللَّه، ويل للعرب من شر قد اقترب … » الحديث.

في هذا الحديث أربع نسوة راويات، رأين النبي : زينب وحبيبة ربيبتاه، وأم أم حبيبة، اسم أبيها عبيد اللَّه بن جحش تنصر بالحبشة، ومات هناك نصرانيا (٢).


(١) أخرجه مالك في الموطأ، كتاب الأقضية، باب «ما لا يجوز من النحل»: ٧٥٢. وانظر توجيه هذا الحديث في أمالي السهيل: ١١٢، بتحقيقنا.
(٢) سيرة ابن هشام ١ - ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>