للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وماتت بها، وقتل عمرو بأجنادين من أرض الشام في خلافة أبى بكر . قاله ابن إسحاق.

أخرجها أبو موسى.

[٧١٧٩ - فاطمة بنت الضحاك]

(ب) فاطمة بنت الضّحّاك الكلابية.

قال ابن إسحاق: «تزوجها رسول اللَّه بعد وفاة ابنته زينب، وخيرها حين نزلت آية التخيير، فاختارت الدنيا، ففارقها رسول اللَّه ، فكانت بعد ذلك تلتقط البعر وتقول: أنا الشقية، اخترت الدنيا». هكذا قال، وهذا باطل، لأن الحديث الصحيح عن عائشة أن رسول اللَّه حين خيّر أزواجه بدأ بها، فاختارت اللَّه ورسوله، وتتابع أزواج النبي كلّهن على ذلك.

وقال قتادة وعكرمة: كان عنده تسع نسوة حين خيرهن، وهن اللاتي توفى عنهن. وروى جماعة أن التي قالت: أنا الشقية هي التي استعاذت منه. وقد اختلفوا فيها اختلافا كثيرا. وقد قيل: إن الضحاك بن سفيان عرض ابنته على رسول اللَّه ، واسمها فاطمة، وقال: إنها لم تصدع قط.

فقال رسول اللَّه : لا حاجة لي فيها. وقيل: تزوجها سنة ثمان (١).

أخرجها أبو عمر.

٧١٨٠ - فاطمة بنت أبي طالب

فاطمة بنت أبي طالب، أم هانئ. اختلفوا في اسمها فقيل: فاختة - وقد تقدّمت - وقيل:

فاطمة. وقيل: هند. ونذكرها في الكنى أتمّ من هذا إن شاء اللَّه تعالى.

٧١٨١ - فاطمة بنت عبد اللَّه

(ب) فاطمة بنت عبد اللَّه، أم عثمان بن أبي العاص الثقفي.

شهدت ولادة رسول اللَّه حين وضعته أمه آمنة، وكان ذلك ليلا، قالت فما شيء انظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو، حتى أقول: يقعن عليّ.

أخرجها أبو عمر (٢).


(١) كل ذلك ذكره أبو عمر في الاستيعاب: ٤/ ١٩٨٩ - ١٩٠٠. هذا وانظر أحاديث التخيير في تفسير ابن كثير عند الآية الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين من سورة الأحزاب، فقد خرجناها هنالك: ٦/ ٤٠١ - ٤٠٤.
(٢) الاستيعاب: ٤/ ١٩٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>