وفد خزيمة على النبي ﷺ بإسلام قومه، فمسح النبي ﷺ وجهه فما زال جديدا حتى مات وكتب له كتابا يوصى به من ولى الأمر بعده، وجعله على صدقات قومه.
أخرجه أبو موسى ولم ينسبه، ونسبه ابن الكلبي.
[١٤٥٥ - خزيمة بن معمر]
(ب د ع) خزيمة بن معمر، الأنصاريّ الخطميّ، أبو معمر.
روى عنه محمد بن المنكدر أنه قال: رجمت امرأة على عهد رسول اللَّه ﷺ، فقال الناس: حبط عملها، فبلغ ذلك النبي ﷺ فقال: هو كفارة ذنوبها، وتحشر على ما سوى ذلك.
ورواه عبد اللَّه بن نافع الزبيري، ومعن بن عيسى المدنيان، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه، نحوه. قال أبو عمر: لا أعلم روى عنه غير ابن المنكدر، وفي إسناده اضطراب كثير.
أخرجه الثلاثة.
[باب الخاء والشين المعجمة والصاد المهملة]
[١٤٥٦ - الخشخاش بن الحارث]
(ب د ع) الخشخاش بن الحارث، وقيل: ابن مالك بن الحارث، وقيل: الخشخاش بن جناب بن الحارث بن أخيف، ويلقب مجفر، بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي العنبري، وكان من المؤلّفين، وكان أحدهم إذا بلغت إبله ألفا فقأ عين فحلها وحرمه.
وفد هو وابنه مالك على النبي ﷺ، ولهما صحبة، ولا بنيه: قيس وعبيد صحبة أيضا.
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن أحمد بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي، أخبرنا هشيم، أخبرنا يونس بن عبيد، عن حصين بن أبي الحر، عن الخشخاش العنبري قال: أتيت النبي ﷺ، ومعي ابن لي، فقال: ابنك؟ قال: قلت: نعم. قال: لا يجنى عليك ولا تجنى عليه: قال أحمد:
قال هشيم مرة أخرى: أخبرني مخبر، عن حصين بن أبي الحر.
وروى عمرو بن عون الواسطي، ويحيى الحمّانى، وسعيد بن سليمان، عن هشيم، عن يونس بن عبيد، عن حصين بن أبي الحر، عن الخشخاش العنبري، قال: أتيت النبي ﷺ مثله، رواه إسماعيل بن سالم وغيره، عن هشيم، عن يونس، عن الوليد بن مسلم، عن الحصين، عن الخشخاش، وهو الصحيح.
أخرجه الثلاثة.
جناب: بالجيم والنون، وقيل: حباب، بضم الحاء المهملة وبالباء الموحدة، واختاره أبو عمر.
وأخيف: بضم الهمزة وفتح الخاء المعجمة، وقيل: بفتح الهمزة وسكون الخاء، وقيل: خلف، واللَّه أعلم.