للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٧٩ - قيس بن أبي غرزة

(ب د ع) قيس بن أبي غرزة بن عمير بن وهب الغفاريّ، وقيل: الجهنيّ.

سكن الكوفة ومات بها، له حديث واحد.

أنبأنا عبد اللَّه بن أحمد الخطيب بإسناده عن أبي داود الطيالسي قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش، سمع أبا وائل يحدث، عن قيس بن أبي غرزة قال: «خرج علينا رسول اللَّه في السوق ونحن نبيع الأوساق، ونحن نسمي السماسرة، فسمانا باسم أحسن مما سمينا به أنفسنا، فقال: يا معشر التجار، إنه يخالط بيعكم هذا الحلف، فشوبوه (١) بالصدقة» (٢) أخرجه الثلاثة (٣).

[٤٣٨٠ - قيس غربة]

(س) قيس بن غربة، أبو غربة الأحمسىّ.

وفد على النبي ، ودعا قومه إلى الإسلام.

ذكره المستغفري في كتاب الوفود.

أخرجه أبو موسى مختصرا.

غربة: بالغين المعجمة، وبالراء، وبالباء الموحدة. قاله الأمير.

[٤٣٨١ - قيس أبو غنيم]

(ب د ع) قيس أبو غنيم.

أدرك النبي ، وسكن البصرة.

روى شعبة، عن عاصم الأحول، عن غنيم بن قيس الأسدي قال: سمعت من أبى كلمات يقولهنّ على رسول اللَّه (٤):


(١) الشوب: الخلط.
(٢) أخرجه الترمذي في أبواب البيوع عن هناد، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم عن أبي وائل، وقال الترمذي: «حديث قيس بن أبي غرزة حديث حسن صحيح».
ينظر تحفة، الأحوذي، باب «ما جاء في التجار، وتسمية النبي إياهم»، الحديث ١٢٢٢: ٤/ ٣٩٨.
وأخرجه أبو داود في كتاب البيوع، باب «في التجارة يخالطها الحلف واللغو» عن مسرر، عن أبي معاوية، عن الأعمش.
وابن ماجة في كتاب التجارات، باب «التوقي في التجارة»، الحديث ٢١٤٥: ٢/ ٧٢٥، ٧٢٦ عن محمد بن عبد اللَّه بن نمير، عن أبي معاوية، عن الأعمش. والإمام أحمد في مسندة، من وجوه متعددة عن أبي وائل: ٤/ ٦، ٢٨٠.
(٣) الاستيعاب، الترجمة ٢١٤٦: ٣/ ١٢٩٧.
(٤) معنى الرجز في ترجمة ابنه غنيم بن قيس: ٤/ ٣٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>