للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٢٨ - أُمَيمةُ بنت بُشَيْر

أُمَيمةُ بنت بُشَيْر، أخت النعمان بن يشير بن سعد الأنصارية. وقد تقدّم نسبها عند أبيها (١) وأخيها، وهي غير التي قبلها، فإن أبا هذه بزيادة «ياء» مُصَغَّراً، وهو من الخزرج، وتلك من الأوس، من بني أُمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمر بن عوف بن مالك بن الأوس

٦٧٢٩ - أُمَيْمَةُ بنتُ الحَارِثِ

(د ع)

أُمَيْمَةُ بنتُ الحَارِثِ، امرأة عبد الرحمن بن الزبير، وهي التي طلقها ثلاثاً، فتزوّجها رفاعة بعد أن طلقها عبد الرحمن، ثم طلقها رفاعة فقالت للنبي : يا رسول اللَّه، إن رفاعة طلقني، أفأتزوّج عبد الرحمن؟ قال: هل جامعك؟ قالت: ما معه إلا مثل هُدْبة (٢) الثوب. فقال النبي : حتى تذوقي عُسَيلته ويذوق عُسَيلتك. قاله أبو صالح، عن ابن ابن عباس.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٦٧٣٠ - أُمَيْمَةُ بنتُ خَلَف

(ب د ع) أُمَيْمَةُ بنتُ خَلَف بن أسْعَد بن عَامِر بن بَيَاضَة بن سُبَيْع بن جُعْثُمَةَ بن سعد بن مليح بن عمرو بن ربيعة الخزاعية (٣)، وهي عمة طلحة بن عبد اللَّه بن خَلَف الملقب طلحة الطلحات. وهي زوج خالد بن سعيد بن العاص. هاجرت معه إلى أرض الحبشة، وكانت من السابقات إلى الإسلام. وقيل: اسمها أمينة. قاله ابن إسحاق. وقيل: هُمَينة. وولدت بالحبشة سعيد بن خالد وأُمة بنت خالد.

أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال: أميمة بنت خالد الخزاعية، والأوّل هو الصحيح، وهذا وهم منه، واللَّه أعلم.

٦٧٣١ - أميمة مولاة رسول اللَّه

(ب د ع)

أُمَيمَةُ مولاة رسول اللَّه .

حديثها عند أهل الشام، روى عنها جُبَير بن نفير الحَضْرمي أنها قالت: كنت أُوَضِّئ رسول اللَّه يوماً، فأتاه رجل فقال: أوصني. فقال: لا تشرك باللَّه شيئاً وإن قُطِعت أو حرقت


(١) انظر: ١/ ٢٣١، ٥/ ٣٢٦.
(٢) أرادت أن ذكره رخو مثل طرف الثوب، لا ينى عنها شيئا.
(٣) في جمهرة أنساب العرب لابن حزم ٢٣٨: «عمرو بن عامر بن لحي». وفي طبقات بن سعد ٨/ ٢٠٩: «عمرو» من خزاعة».

<<  <  ج: ص:  >  >>