للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذه الترجمة، وهو المراد وإن لم يكن زرقيا، لأن ابن منده قد أخرج لابن السائب حديث: «من أخاف أهل المدينة .. » المذكور في هذه الترجمة، ويكون قول أبى موسى: إنه زرقي، ليس بشيء، واللَّه أعلم.

أو يكون قد اختلفوا في نسبه كما اختلفوا في نسب غيره، ويكون المذكور واحدا.

[١٤٧٠ - خلاد بن السائب]

(ب د ع) خلّاد بن السّائب بن خلّاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر، الأنصاري الخزرجي، ثم من بلحارث بن الخزرج. روى عنه السائب، وعطاء بن يسار، والمطلب بن عبد اللَّه بن حنطب.

روى محمد بن عبيد وسليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن خلاد بن السائب بن خلاد، قال: قال رسول اللَّه من أخاف أهل المدينة أخافه اللَّه، وعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه صرفا ولا عدلا.

ورواه عارم وعن حماد بن زيد، عن يحيى، عن مسلم، عن عطاء بن يسار فقال: عن السائب ابن خلاد أو خلاد بن السائب.

ورواه حمّاد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد بإسناده، فقال: عن السائب بن خلاد، ولم يشك.

ويذكر في السائب إن شاء اللَّه تعالى.

وأما ابن الكلبي فقال: خلاد بن سويد بن ثعلبة، ونسبه كما ذكرناه، وقال: شهد بدرا، وابنه السائب بن خلاد ولى اليمن لمعاوية، ولم يذكر في نسبه السائب، ولعله أراد جده، واللَّه أعلم.

أخرجه الثلاثة.

[١٤٧١ - خلاد بن سويد]

(ب ع س) خلّاد بن سويد بن ثعلبة. وقد تقدم نسبه في خلاد بن السائب، فإن هذا خلادا جده على قول، وأبوه على قول، وقد جعلهما أبو عمر وأبو نعيم اثنين، أحدهما: خلاد بن السائب بن خلاد ابن سويد، والثاني: خلاد بن سويد. وأما أبو أحمد العسكري فإنه جعلهما واحدا، فقال: خلاد بن سويد، وقيل: خلاد بن السائب بن ثعلبة. وعلى ما تقدم النسب في خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد، فإن هذا جده واللَّه أعلم.

شهد هذا العقبة وبدرا وأحدا والخندق، وقتل يوم قريظة، طرحت عليه حجر من أطم (١) من آطامها فشدخته،

فقال رسول اللَّه : «إن له أجر شهيدين»، يقولون: إن الحجر ألقتها عليه امرأة اسمها بنانة، امرأة من قريظة، ثم قتلها رسول اللَّه مع بني قريظة لما قتل من أنهت (٢) منهم، ولم يقتل امرأة غيرها.


(١) الأطم: بناء مرتفع، وفي سيرة ابن هشام ٢ - ٤٥٤: طرحت عليه وحي.
(٢) يعنى من نبت شعر عانته، وهو علامة البلوغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>