للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حرف الراء]

[٥٨٦٦ - أبو راشد الأزدي]

(ب د ع)

أبو راشد الأزدي.

له صحبة. قيل: اسمه عبد الرحمن. عداده في أهل فلسطين من الشام، حديثه: أنه قدم على النبي فقال: ما اسمك؟ قال: عبد العزى. قال: أبو من أنت؟ قال: أبو مغوية. قال: أنت أبو راشد عبد الرحمن. وقد تقدّم في عبد الرحمن (١).

أخرجه الثلاثة.

٥٨٦٧ - أبو رافع مولى رسول اللَّه

(ب د ع) أبو رافع مولى النبيّ . اختلف في اسمه. فقيل: أسلم. وقيل:

إبراهيم. وقيل: صالح. وقد ذكرناه في الجميع (٢).

روى عكرمة مولى ابن عباس قال: قال أبو رافع: كنت مولى للعباس بن عبد المطلب، وكان الإسلام قد دخل أهل البيت، فأسلم العباس، وأسلمت أم الفضل، وأسلمت أنا. وكان العباس يهاب قومه ويكره خلافهم، وكان يكتم إسلامه، وكان ذا مال كثير متفرق في قومه.

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى قال: حدثنا يحيى بن موسى، أخبرنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج، عن عمران بن موسى، عن سعيد بن أبي سعيد [عن أبيه (٣)]، عن أبي رافع أنه مر بالحسن بن علي وهو يصلى، وقد عقص ضفرته (٤) في قفاه، فحلّها فالتفت إليه الحسن مغضبا. قال: أقبل على صلاتك إني سمعت رسول اللَّه يقول: ذلك كفل (٥) الشيطان (٦).


(١) انظر ترجمة «عبد الرحمن بن عبد»: ٣/ ٣٧١.
(٢) انظر: ١/ ٥٢، ٩٣، أما التراجم المسماة بصالح فلم يذكر في واحدة منها أن صاحبها يكنى أبا رافع. ولم يذكر أبو عمر في الاستيعاب ٤/ ١٦٥٦ أن من أسمائه صالحا، فذكر: إبراهيم، وأسلم، وهرمز، وثابتا. وكذلك قال ابن الأثير في ترجمة إبراهيم: ١/ ٥٢.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين عن الترمذي. وسنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب «الرجل يصلى عاقصا شعره»، الحديث ٦٤٦: ١/ ١٧٤.
(٤) في المطبوعة: «ضفيرته». والمثبت عن المصورة والترمذي. والعقص: جمع الشعر وسط الرأس، أو لفظ الذوائب على الرأس كفعل النساء. وفي سنن أبي داود: «وقد غرز ضفرة: في قفاه»، أي: لوى شعره وأدخل أطرافه في أصوله.
(٥) أي: موضع قعود الشيطان. وفي المطبوعة: «ذلك كفل من الشيطان». و «من» غير ثابتة في الترمذي.
(٦) تحفة الأحوذي، أبواب الصلاة، باب «ما جاء في كراهية كف الشعر في الصلاة»، الحديث ٣٨٢: ٢/ ٣٨٩ - ٣٩٠، وقال الترمذي: «حديث حسن». هذا وقد أخرج ابن ماجة حديث أبي رافع من وجه آخر، انظر سنن ابن ماجة، كتاب الإقامة، باب «كف الشعر والثوب في الصلاة»، الحديث ١٠٤٢: ١/ ٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>