للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنت عبد الرحمن بن المُنذر بن زُهَير كانت تقول: عن أبيها عن جدها زهير، وكان من أصحاب النبي.

، وكانت كبشة أخت زهير تحت معاوية، ولا أراها ذكرت إلا عن أبيها عن جدها، واللَّه أعلم.

أخرجه ابن منده.

١٧٧٩ - زُهَيْر بن عَمْرو

(ب د ع) زُهَيْر بن عَمْرو الهِلَاليّ، من هلال بن عامر بن صعصعة وقيل: إنه باهلي، ويقال:

النصري، من بني نصر بن معاوية، سكن البصرة، روى عنه أبو عثمان النهدي.

روى سليمان التَيْمِي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك، عن قَبِيصة بن مُخَارق، وزهير بن عمرو قالا: لما نزلت ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (١)﴾ صعد النبي على رَضْمَة (٢) من جَبَل، فعلا أعلاها حجراً فنادى: يا بني عبد مناف، إني نَذِير، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العَدُو فانطلق يَرْبَأ (٣) أهله، فخشي أن يسبقوه إليهم، فنادى: يا صباحاه.

كذا روى حماد بن مسعدة، عن سليمان التَيْمِي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك. وخالفه غيره، منهم: معتمر بن سليمان، فلم يذكروا «عامر بن مالك» في الإسناد.

أخرجه الثلاثة،

١٧٨٠ - زُهَيَّر بن عِيَاض

(ع س) زُهَيَّر بن عِيَاض الفِهْرِي، من بني الحارث بن فِهْر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد المقرى، أخبرنا أبو نُعَيم، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا بكر بن سهل، أخبرنا عبد الغني بن سعيد، أخبرنا موسى بن عبد الرحمن، أخبرنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: أَرسل رسول اللَّه مِقْيَس بن صُبَابة ومعه زهير بن عياض الفهري من المهاجرين، وكان من أهل بدر وحضر أحداً، إلى بني النجار فجمعوا لمِقْيس ديّة أخيه، فلما صارت الدِّية إليه وثب على زُهَير بن عِياض فَقَتَله، وارتد إلى الشرك (٤).

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

١٧٨١ - زُهَيْر بن غَزِيَّة

(ب) زُهَيْر بن غَزِيَّة بن عَمْرو بن عِتْر بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية بن بكر بن هوازن، صحب النبي . ذكره الدارقطني في باب: عِتْر، وذكره الطبري: زهير بن غزية.

أخرجه أبو عمر.

عِتْر: بكسر العين المهملة، وسكون التاء فوقها نقطتان. وغزيّة: بفتح الغين المعجمة.


(١) الشعراء: ٢١٤.
(٢) الرضمة: صخور بعضها على بعض.
(٣) أي يحفظهم من عدوهم، ومنه الربيئة وهو العين الّذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم عدو، ولا يكون إلا على جبل أو شرف ينظر منه.
(٤) ينظر ترجمة نميلة فيما يأتي، وجوامع السيرة: ٢٠٥، ٢٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>