للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥٦٣ - عتيقة بن الحارث]

(س) عتيقة بن الحارث الأنصاري.

روى مكحول، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: «بينا نحن مع رسول اللَّه إذ أقبل عتيقة ابن الحارث، فقال: قد أصبت خلوة، فأحبّ أن أسألك؟ قال: سل عما شئت. قال: يا رسول اللَّه، ما لمن تقلد سيفا في سبيل اللَّه؟ قال: يكون له وشاحا من أوشحة الجنة من درّ وياقوت وزبرجد قال: يا رسول اللَّه، ما لمن اعتقل (١) رمحا في سبيل اللَّه ﷿؟ قال: يكون له علما يوم القيامة يعرف به قال: يا رسول اللَّه، ما لمن (٢) تنكّب قوسا في سبيل اللَّه ﷿ قال: يكون له رداء أخضر من أردية الجنة .. » وذكر حديثا طويلا في فضل الجهاد في سبيل اللَّه ﷿.

أخرجه أبو موسى.

[٣٥٦٤ - عتيقة]

(د) عتيقة، روى عنه عبد اللَّه بن صفوان، ولم يصح حديثه. ذكره البخاري في الصحابة، ولم يذكر له حديثا.

أخرجه ابن منده مختصرا، واللَّه أعلم.

[٣٥٦٥ - عتيك بن التيهان]

(ب د ع) عتيك بن التّيّهان، أخو أبى الهيثم بن التّيّهان الأنصاري الأوسي الأشهلي.

قاله ابن منده، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين عتيكا، وفي نسختي «عتيد»، بالدال، عن الزهري وابن إسحاق.

وقال أبو عمر: عتيك بن التيهان، ويقال: عبيد، قال: وقد ذكرنا من قال ذلك في باب عبيد، شهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا. وقيل: بل قتل بصفين.

قال ابن هشام: يقال: التيهان والتّيهان، بالتخفيف والتشديد (٣).

أخرجه الثلاثة (٤)


(١) اعتقال الرمح: أن يجعله الراكب تحت فخذه، ويجر آخره على الأرض وراءه.
(٢) تنكب قوسا: علقها في منكبه. والمنكب: مجتمع العضد والكتف.
(٣) الّذي في سيرة ابن هشام بعد أن ذكر عبيد بن التيهان. «ويقال»: عتيك بن التيهان» ينظر: ١/ ٦٨٦، ٦٨٧، ٢/ ١٢٣.
(٤) الاستيعاب، الترجمة ٢٠٢٠: ٣/ ١٢٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>