للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد (١) بن أبي فضالة الأنصاري - وكان من الصحابة - قال: سمعت رسول اللَّه يقول:

«إذا جمع اللَّه الناس ليوم القيامة ليوم لا ريب فيه، نادى مناد: من كان أشرك في [عمل] (٢) عمله للَّه أحدا فليطلب ثوابه (٣) عنده فإن اللَّه ﷿ أغنى الشركاء عن الشرك (٤).

أخرجه الثلاثة.

[٥٩٤٨ - أبو سعد بن وهب]

(ب) أبو سعد بن وهب القرظيّ نسب إلى قريظة، ويقال له: النّضيرىّ أيضا، نسبة إلى النّضير.

نزل إلى النبي يوم قريظة فأسلم، ذكره محمد بن سعد، عن الواقدي. وروى الواقدي أيضا عن بكر بن عبد اللَّه النضري، عن حسين بن عبد اللَّه النضري عن أسامة بن أبي سعد بن وهب النضري، عن أبيه قال: شهدت النبي يقضى في سيل مهزور: أن يحبس الأعلى على الأسفل حتى يبلغ الماء إلى الكعبين، ثم يرسل.

أخرجه أبو عمر، وقد ذكر ابن منده هذا المتن في الترجمة الأولى التي هي «أبو سعد الأنصاري»، الّذي قبل ابن أبي وهب. وهذا عندي هو أبو سعد بن أبي وهب الأنصاري الّذي أخرجه الثلاثة، وإنما اشتبه على أبى عمر حيث رآه هناك أنصاريا، ورآه ها هنا قرظيا، أو نضريا، فظنهما اثنين، وإنما نسبه في الأنصار بالحلف، لأن قريظة والنضير حلفاء الأنصار، كان النضير حلفاء الخزرج، وقريظة حلفاء الأوس.

[٥٩٤٩ - أبو السعدان]

(ب) أبو السّعدان، غير منسوب ولا مسمى.

روى عنه مكحول الدمشقيّ حديثا أخرجه أبو عمر.

[٥٩٥٠ - أبو سعيد الإسكندري]

(س) أبو سعيد - بزيادة ياء - الإسكندريّ (٥).

أورده يحيى بن منده وقال: قال الدارقطنيّ: لا أراه صحابيا.


(١) في تحفة الأحوذي: «عن أبي سعيد».
(٢) ما بين القوسين عن تحفة الأحوذي.
(٣) في تحفة الأحوذي: «ثوابه من عند غير اللَّه».
(٤) تحفة الأحوذي، تفسير سورة الكهف، الحديث ٥١٦١: ٨/ ٥٩٩، وقال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن بكر».
(٥) هذه الترجمة غير ثابتة في المصورة. ولم نجدها في الإصابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>